أخبار

ألبرتا تصارع الوباء وتسجل ضعف معدل الإصابات في أونتاريو

اخبار كندا – أصبحت ألبرتا واحدة من النقاط الساخنة من حيث عدد الإصابات بكورونا في كندا خلال هذه الموجة الثالثة من الوباء.

حيث حطمت المقاطعة سجلها اليومي لليوم الثالث على التوالي يوم السبت عندما أبلغت عن 2433 إصابة جديدة بالفيروس، بالإضافة إلى تسجيل 1,731 إصابة جديدة يوم الأحد.

واعتباراً من بعد ظهر اليوم الأحد، بلغ معدل الاختبارات الإيجابية في ألبرتا 12%، وهو أعلى مستوى منذ بدء الوباء.

وفي هذا السياق، قال الطبيب كريج جين، وهو باحث في الأمراض المعدية ورئيس أبحاث كندا بجامعة كالجاري، لقناة CTV الإخبارية اليوم الأحد: “ما نراه الآن هو نمو فيروسي غير متحكم فيه “.

وأضاف أنه إذا كانت ألبرتا بحجم أونتاريو، كانوا سيواجهون أكثر من 8000 إصابة بالفيروس في يوم واحد.

إلى جانب ذلك، فإن متوسط الإصابات خلال ​​سبعة أيام في ألبرتا لكل 100 ألف شخص يبلغ ضعف معدل إصابات أونتاريو – والتي تعتبر في ذروة الموجة الثالثة – مع 41.43 إصابة، وذلك وفقاً لتتبع حالات كورونا التابع لـ CTV News.

من جهته، قال الطبيب جو فيبوند، طبيب غرفة الطوارئ في كالجاري، لقناة سي تي في الإخبارية: “نحن متورطون في الكثير من المشاكل هنا ونحتاج إلى المساعدة فورية، هناك مجموعة كاملة من الإجراءات التي يمكن القيام بها من أجل التخفيف من انتشار الفيروس، لكننا لم نتمكن من إقناع قادتنا بذلك.”

ووفقاً لمتتبع الإصابات في CTVNews.ca والذي يحسب الحالات المبلغ عنها لكل مليون شخص يومياً للولايات الأمريكية والمقاطعات والأقاليم الكندية، فإن ألبرتا تحتل المرتبة الثانية بـ 414.3 إصابة، وتسبقها ميشيغان فقط، مع 427.3 حالة لكل مليون شخصاً، بينما تحتل أونتاريو ونونافوت المرتبة الثامنة والتاسعة على التوالي.

كما وصف فيبوند الموجة الثالثة في المقاطعة بأنها قابلة للتنبؤ ويمكن الوقاية منها، مضيفاً أنه كان بالإمكان تجنبها، لكن القادة تجنبوا اتخاذ القرارات الصعبة.

وفي ضوء الحالات المتزايدة، أعلن رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني يوم الخميس الماضي عن قيود جديدة للمدن التي بها أعداد كبيرة من الإصابات بكورونا مثل إدمونتون وكالجاري وفورت ماكموري وريد دير.

وتضمنت هذه الإجراءات إغلاق صالات اللياقة الداخلية ومنع الرياضات الداخلية، ونقل جميع المدارس الإعدادية والثانوية إلى التعلم عبر الإنترنت فقط.

لكن جين قال إن الإجراءات ليست كافية وإن القيود الحالية أقل من تلك التي كانت في ديسمبر للسيطرة على الموجة الثانية.

كذلك قال فيبوند إنه من أجل التخفيف من الموجة الأخيرة، ستحتاج الحكومة إلى اتخاذ تدابير في جميع أنحاء المقاطعة، وليس فقط في المدن الكبرى.

واقترح إغلاق متاجر التجزئة غير الأساسية، والحد من دخول الأشخاص إلى الأعمال الأساسية وإغلاق المدارس من رياض الأطفال حتى الصف السادس، وهو الأمر الذي أقر بأنه سيكون صعباً على الآباء.

وقال إن المقاطعة بحاجة إلى الحث بقوة أكبر على استخدام أقنعة الوجه وإجبار الموظفين الذين يمكنهم العمل من المنزل على التوقف عن الذهاب إلى المكاتب.

ولكن جين أشار إلى إن الإجراءات قد تكون متأخرة جداً عندما يتعلق الأمر بالارتفاع المتوقع في الإصابات داخل وحدات العناية المركزة.

وقال إن المستشفيات تسعى جاهدة الآن لضمان ليس فقط أن لديها أسرة إضافية، بالإضافة إلى طاقم الرعاية الصحية لرعاية المرضى.

جدير بالذكر أن المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا تشكل الآن أكثر من 60% من جميع الإصابات في المقاطعة.

اقرأ أيضاً: “نشر الخوف”.. الآلاف يشعرون بالذعر بعد إرسال تنبيه طوارئ في ألبرتا

وفاة مراهقة بعد خمسة أيام من تشخيص إصابتها بكورونا في ألبرتا وعائلتها تطلب التفسير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!