كيبيك

أم تروي مأساتها بعد نقل طفلها الرضيع المصاب بكورونا إلى المستشفى بكيبيك

اخبار مونتريال – تحدثت أم من كيبيك عن مأساتها بعد نقل ابنها الرضيع البالغ من العمر 7 أشهر  إلى المستشفى عقب إصابته بكورونا.

قالت جيسيكا باروت التي تعيش في بيوربرت بكيبيك لقناة CTV News: “أصيب لوجان بسعال بسيط لبضعة أيام، لذلك قررت أن أجري اختباراً لكلينا، حيث كنت أعاني أيضاً من سعال بسيط”، وفي يوم الأحد الماضي تلقت جيسيكا مكالمة تؤكد إصابتها هي ورضيعها بكورونا.

تدهورت صحة لوجان بشكل سريع وقالت والدته: “كان يعاني من حمى 40 درجة، وحتى مع تناول الأدوية، لم يكن هناك شيء يساعده، وعندما وضعته في الفراش، كان يصدر أصواتاً غريبة وكان يواجه صعوبة في التنفس”.

وقالت جيسيكا إنها اتصلت مع 911 لنقل طفلها إلى المستشفى، وتم نقل الرضيع إلى وحدة العناية المركزة في مركز Hospitalier de l’Université Laval (CHUL).

وتابعت: ” لم أر طفلي في حالة ضعف إلى هذا الحد من قبل، لم يتوقف عن البكاء طوال الوقت لأنه كان يعاني من الألم، شعرت بسوء شديد، لم أكن أعرف ماذا أفعل لمساعدته”.

وأضافت: “كان معدل ضربات قلبه 214، ووضعوه على شاشة وأجروا فحصاً لرئتيه ولاحظوا إصابته بالالتهاب رئوي في مراحله المبكرة”.

وقالت جيسيكا إنها لا تعرف من أين التقطت هي وطفلها العدوى، مشيرة إلى أنه منذ ولادته لم تتواصل مع أي شخص، كما قالت إن والدتها كانت أول من اُصيب بالفيروس ثم اُصيبت هي وطفلها وبعدها التقط والدها العدوى.

غادرت الأم وابنها المستشفى يوم الأربعاء الماضي وكان لا يزال مرهقاً ومريضاً ولكن معنوياته جيدة، كما أن الأسرة  تتعافى ببطء، ولكنهم لا يزالون يعانون من بعض أعراض الفيروس، وتقول والدة جيسيكا إنها ما زالت لا تستطيع شم أو تذوق أي شيء.

وقالت جيسيكا إن الجزء الأصعب هو أن لوجان لم يكن بإمكانه التعبير عن ألمه، فهو لا يستطيع القول إن رأسه أو حلقه يؤلمه، ولكن لحسن الحظ نجح في التعافي والآن أصبح طفلاً سعيداً ومرحاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!