زوجة تلقي باللوم على المستشفى في أونتاريو بعد وفاة زوجها “39 عاماً” بكورونا
اخبار كندا – تتساءل الزوجة التي فُجعت بفقدان زوجها البالغ من العمر 39 عاماً بسبب فيروس كورونا، إن كان القدر سيتغير إذا حصل زوجها على الرعاية الطبية المناسبة وأجرى صورة الأشعة السينية، قبل أن يتوفى في المنزل وحيداً.
وفي التفاصيل، قالت فينسينزا فونو، زوجة ماورو فونو، من برامبتون أونتاريو، لقناة CTV News Toronto: ” أنا محطمة للغاية، لقد فقدت حب حياتي، وكان توأم روحي وكل شيء بالنسبة لي”.
وأوضحت أنه بعد فترة وجيزة من عيد الفصح، أثبتت إصابة مارو بفيروس كورونا.
وشعر مارو، الذي كان يعمل مديراً لشركة إنشاءات خاصة به، بتوعك، حينها قررت فينسينزا أخذ طفلتهما البالغة من العمر أربعة أشهر والبقاء مع والديها ريثما يتماثل مارو للشفاء.
وفي 17 أبريل، عانى مارو من سعال شديد واحتقان، وقرر التماس الرعاية في مركز رعاية في فوغان تديره Mackenzie Health، وطلب إجراء صورة أشعة سينية للصدر، ولكن الأطباء أخبروه أن لا داعي لذلك لأن المؤشرات الحيوية لديه طبيعية.
وبعد يومين، أجرى الزوجان آخر محادثة بينهما عبر الرسائل النصية، وأخبر مارو زوجته أنه يشعر بخفة في الرأس، ويرغب في الاستلقاء والنوم قليلاً.
ولكن للأسف، في صباح اليوم التالي اتصلت فينسينزا برقم 911، ليتوجه المستجيبون الأوائل إلى منزل مارو، ووجدوه بالداخل مستلقياً ومفارقاً للحياة.
في السياق ذاته، قالت فينسينزا: ” أنا لست طبيبة، لكنني أعتقد أنه إذا أتيحت له الفرصة لإجراء الأشعة السينية، لكانت الأمور مختلفة لأنه مات بسبب الالتهاب الرئوي الذي أصابه لبضعة أيام”.
من جهتها، تقدمت Mackenzie Health بأحر التعازي للعائلة، وتعاطفوا مع خسارتهم المأساوية، ولكنهم قالوا في بيان لقناة CTV News Toronto إنهم لا يستطيعون تقديم معلومات تتعلق برعاية أي مريض لأسباب تتعلق بالخصوصية والسرية.
من جهة أخرى، أعربت فينسينزا عن امتنانها للدعم الذي أظهره المجتمع، حيث تلقت آلاف الدولارات من خلال حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لابنتها أريانا، التي أصيب أيضاً بفيروس كورونا ولكنها تلقت العلاج في SickKids.
أخيراً، أكدت فينسينزا أنها لا تتمنى أن يحدث ذلك مع أي عائلة أخرى، وشجعت الناس على الالتزام بتدابير الصحة العامة، والحصول على اللقاح في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: فتاة صغيرة تكرس عيد ميلادها للمحتاجين وتجمع الآلاف لبنك الطعام في أونتاريو
أداة جديدة ترشد سكان أونتاريو للوصول لعيادات التطعيم القريبة من إقامتهم
