أخبار

امرأة فلسطينية كندية تتعرض للضرب واللكم لتضامنها مع فلسطين

اخبار كندا – أصيبت امرأة فلسطينية كندية من وينيبيغ بالذهول وخيبة الأمل بعد أن تعرضت للاعتداء أثناء تجمعها خارج مجلس مانيتوبا التشريعي في احتجاج للتضامن مع الفلسطينيين.

قالت أماني زيد البالغة من العمر 20 سنة، إنها كانت ترفع العلم الفلسطيني أثناء التجمع، إلا أن مجموعتها دخلت في صدام مع مجموعة أخرى ترفع الأعلام الإسرائيلية.

وتوجه رجل إلى أماني وحاول نزع علم فلسطين من يديها، ولأنها أمسكته جيداً بدأ الرجل بلكمها في رأسها من الخلف، كما اقتربت منها امرأة عجوز، وأخذت تشد شعرها لتترك علم فلسطين.

وبعد ذلك ألقت الشرطة القبض عليها، وكبلتها بالأصفاد لمدة 10 دقائق، وقالت أماني: “شعرت بخيبة الأمل من طريقة تعامل شرطة وينبيغ مع الأمر، وقعت اعتداءات كثيرة أثناء التجمع، وبعضها موثق بالفيديو وكان من الضروري تدخل الشرطة لتهدئة الوضع”.

وتعتقد أماني زيد أن الشرطة انحازت بشكل واضح للإسرائيليين، وقال ضابط الشرطة روب كارفر عبر حسابه بالبريد الإلكتروني: “نعتذر من أي شخص اعتقد أن الشرطة لم تكن موضوعية في طريقة حفاظها على سلامة الجميع، أي مواطن لم يكن راض عما حدث يمكنه الرجوع إلى القانون”.

من جهته قال تامي جاكوبي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة مانيتوبا: “أعتقد أنه أمر غير مقبول وصادم، من صلاحيات الشرطة الحفاظ على سلامة كلا الجانبين”.

وبرأي جاكوبي إن الصراع في الشرق الأوسط معقد جداً، لذا يطلب من الجميع البحث والقراءة عن الحقائق، وعدم مشاهدة مقاطع الفيديو الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

وبالعودة إلى أماني زيد، فبعد أن أطلقت الشرطة سراحها أدركت زيد أنها تعرضت للسرقة، فلم تعد ترى مفاتيحها، ولم تر نظاراتها وفقدت وشاحها الفلسطيني.

وقالت إن الشرطة ساعدتها باستعادة مفاتيحها فقط، وأضافت: “ظللت أقول لضابط الشرطة ذلك الرجل لكمني، لكنه لم يفعل له شيء، ولم يلق القبض عليه”.

قدمت زيد محضراً للشرطة بعد تعرضها للاعتداء، وكانت تعاني من بعض الجروح والكدمات لكنها كانت بخير بشكل عام.

في وقت سابق من يوم الاثنين، شن الجيش الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة على قطاع غزة،  ووفقاً لوزارة الصحة في غزة ، استٌشهد ما لا يقل عن 212 فلسطينياً في أسبوع الغارات الجوية من بينهم 61 طفلاً و 36 امرأة، وأصيب أكثر من 1400 شخص.

كما قُتل عشرة أشخاص في إسرائيل، من بينهم طفل في الخامسة من العمر وجندي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الغرب عموما منحاز لإسرائيل ليس لأن إسرائيل شعب مسالم مثل غيره من الشعوب بل لأن اللوبي الصهيوني هو المتحكم في السياسة والتجارة وكل شيء في العالم والا لماذا حين تتعرض الدول العربية للقتل والتهجير ليس فقط في فلسطين بل في كل الدول العربية لا نرى للغرب اي موقف يساند الشعوب المظلومة وان تباكى شخص واحد في إسرائيل قامت الدنيا ولم تقعد هناك. مآمرة كونية صهيونية صليبية ماسونية ضد المسلمين في العالم لهذا نجد الغرب متحد مع الصهاينة ضد العالم الإسلامي الصراع قديم قدم التاريخ لكن إذا نظرنا إلى آلاف البشر من كل الجنسيات الذين يدخلون الإسلام طواعية وبكل حرية هم من سممت أفكارهم الإعلام الغربي بأن الإسلام دين إرهابي وحين يبحث الأشخاص عن حقيقة ما يجري يجدون أن الإسلام دين بريء من كل الاتهامات وان الذين يروجون لفكرة الإسلام فوبيا هم بالأمس من شن حروبا ضد العالم الإسلامي ويعرفون سماحة الدين الإسلامي ويعرفون انه دين الحق للبشرية جمعاء وبأنه سيسود العالم لإنهاء الظلم والفساد الأخلاقي الموجود بالعالم احب من أحب وكره من كره لذلك هو يكيدون له المكائد بكل الطرق حتى تضل الدول الغربية مسيطرة على المال في العالم مع الصهيونية العالمية وحتى يضل الفقر في العالم وتضل الصراعات والقتل وبيع الأسلحة وتصنيعها الإسلام قادم من جديد لإنهاء كل هذا الظلم في كل العالم لأنه سيعيد الحقوق لكل الناس وحين يمسك بزمام الأمور سيوزع الأموال بين الناس بالعدل ولن يكون هناك ظلم لأحد من البشر سيعود الإسلام من جديد لمجده لأنه رحمة لكل العالمين ولن تضل القوى الغربية الصهيونية الماسونية والذين يمثلون قوى الشيطان هكذا لأنها ستواجه بقوى الرب الذي سيحق الحق ويبطل كل ما كانوا يصنعون الصراع في فلسطين صراع بين الحق والباطل صراع بين حزب الشيطان المتمثل في الصهيونية العالمية والصليبية الغربية الماسونية وبين الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين الغرب لا يريد لشعوبه أن تتخلق وتعود المرأة لحشمتها وحيائها وتصبح جوهرة يحترمها الجميع لا سلعة رخيصة في أيدي الرجال الغرب والصهاينة لا يريدون عالما بدون حروب بل يغذون الفتن والحروب في كل مكان اتحدى اي شخص يقرأ كلماتي أن يبحث في التاريخ ويكذبني بعد ذلك ابحثوا في تاريخ اليهود وستعرف غدرهم بانبيائهم وقتلهم للرسل الخيانة والغدر طبع موجود في بني إسرائيل وهم من أفسد في الأرض مرتين وهذا ما قاله الله تعالى عنهم في القرآن وكشف حقيقتهم وأيضا القرآن كشف حقيقة الصليبيين بأن منهم أناس خيريين ومنهم أناس لا يحبون الخير ويشيعون الفاحشة في المجتمع لذلك جاء الإسلام كخاتم لكل الديانات لأن كل الديانات حرفت من بني إسرائيل إلا القرآن حفظه الله من تح يفهم لأنه خاتم الأديان واكملها واشملها واراده الله رحمة لكل الناس بغض النظر عن بلدانهم واعراقهم ولون بشرتهم الإسلام دين رحمة والعدل وأخلاق فاضلة والصهيونية والماسونية والغرب أكبر مستفيد من الحروب وفساد الأخلاق لأنهم يريدون أن يشكلوا حكومة عالمية تسيطر على البشر يحكمها المسيح الدجال الذين يعدون العدة لخروجه لذلك تجد اليهود ينفذون مخططات لبناء الهيكل المزعوم وتهديم المسجد الأقصى حتى يحكم الدجال دولتهم من هناك لكن هذا لن يكون لأن دين الإسلام والمسلمين هم من سينتصرون في نهاية الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!