الحكم بالقتل على الكلاب التي هاجمت طفلة وينيبيغ البالغة من العمر 5 سنوات
صوتت لجنة بالإجماع على دعم وتأييد قرار وكالة خدمات الحيوان في المدينة بالقتل الرحيم للكلاب
التي هاجمت طفلة عمرها خمس سنوات في نورث إند بمدينة وينيبيغ الشهر الماضي.
وقد ناشد Kingsley Heart هو ووالدته وزوجته ، لجنة الحماية والخدمات المجتمعية والحدائق يوم
الأربعاء لرفض القرار الذي صدر ضد كلبيه ، روني وريغي ، الذين هاجما طفلة وينيبيغ .
كما صرّح الثلاثة أن الفتاة التي كانت تسير بصحبة والدها ، قد تسببت في إثارة الكلبين عن طريق
السخرية منهما.
والدا طفلة وينيبيغ التي هاجمتها الكلاب يعترضون على عقوبة مالك الكلبين “الغرامة إهانة لنا”
وقع ذلك الحادث عندما كان غريغوري دوشارم وابنته Semiah يسيران عائدين من روضة الأطفال
في يوم 23 أبريل ، قبل أن يهرب اثنان من الكلاب من خلال البوابة المفتوحة ويهاجما الطفلة.
وقد سببت الكلاب إصابات خطيرة للطفلة في صدرها ومنطقة تحت الإبط والفك والجزء العلوي من
رأسها، كما تسبب الهجوم في فصل أذنها عن رأسها تقريبًا.
وقالت اللجنة لـ هارت صاحب الكلبين ، أنه على الرغم من حب الأسرة للكلبين ، إلا أن خدمات
الحيوان مكلفة بحماية كل من الناس والحيوانات في المجتمع، وأن هذا الهجوم كان هجومًا وحشيًا
أسفر عن إصابات كبيرة للطفلة.
وأكمل كبير مسؤولي العمليات في قسم خدمات الحيوان رسالته قائلًا “كنتيجة للإقرارات التي
قدمت لي ، فإنه قد إثبات أن الكلبين روني و ريغي خطيران للغاية وأنهما قد يتسببان في القتل
الإنساني”.
وقد صوتت لجنة مكونة من أربعة أعضاء في مجلس المدينة يتأييد قرار خدمات الحيوانات بقتل
الكلبين.
