أخبار

مرشح عن حزب المحافظين: شعرت بالذنب بسبب الكراهية للإسلام.. وترشيحي لأني أبيض فقط

اخبار كندا – ندد مرشح إقليمي سابق عن الدائرة الانتخابية الاتحادية في لندن London-West، بالإسلاموفوبيا التي رآها منها خلال حملته الانتخابية، وذلك في نفس الحي الذي قُتلت فيه العائلة المسلمة وأصيب فيها الطفل الصغير.

وفي التفاصيل، كان جيف بينيت مرشحاً لحزب المحافظين التقدميين في عام 2014، وواجه الكثير من المواقف المعادية للمسلمين خلال حملته الانتخابية في هذا المكان.

وأوضح بينيت في مقابلة له مع قناة CTV News أنه كان يتابع أخبار علي شهبار، وهو المرشح السابق للحزب، والذي خسر بفارق ضئيل في الانتخابات قبل عام واحد.

وأضاف أن شهبار تعرض لتحديات مختلفة للغاية، لكنه كان يقابل الإساءات التي يتعرض لها والانتقادات برحابة صدر وابتسامة.

كما قال بينيت إنه سمع من سكان المنطقة، أنهم كانوا يشعرون بالاطمئنان لترشحه إلى المنصب، من دون أن يعرفوا أي شيء عن ميزاته، ولكنهم كانوا سعداء فقط لأن اسمه إنجليزي وبشرته بيضاء.

لذا أعرب بينيت عن شعوره بالذنب، لأنه رأى كل تلك التصرفات العنصرية والمعادية للإسلام من قبل أعضاء في فريق حملته الانتخابية، ولم يتخذ موقفاً منهم ولم يطلب منهم المغادرة.

وأضاف في حديثه عن الحادثة المفجعة التي أودت بحياة العائلة المسلمة: ” على الرغم من أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم على العائلة المسلمة كان وحيداً وقتها، إلا أنه لم يكن يتصرف بمفرده، لقد نشأ في مدينة عنصرية، ويتظاهر سكانها بأنهم ليسوا كذلك”.

ختاماً، قال بينيت إنه يشعر بالندم والأسف، ويعتبر ما فعله بمثابة تقاعس عن الوقوف في وجه الإسلاموفوبيا، حيث قال: ” لقد واجهت العديد من المواقف المعادية للمسلمين في لندن، أونتاريو، ولكنني لم أفعل شيئاً حينها، أنا آسف جداً، وأعد الجالية المسلمة أن نفعل ما هو أفضل لحمايتهم والدفاع عنهم”.

وإليكم ما ذكره بينيت في منشوره على فيسبوك المتعلق بهذه القضية:

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=10157931923491606&id=532941605

اقرأ أيضاً: جمع أكثر من 426 ألف دولار تبرعات للطفل الناجي من حادثة قتل أسرة لندن أونتاريو

تعرفوا على المتهم في الهجوم على العائلة المسلمة في لندن أونتاريو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!