فيسبوك ومايكروسوفت وجوجل يتفقون على مكافحة الأخبار المزيفة والمضللة بشأن الانتخابات الفيدرالية
أكد مكتب وزيرة المؤسسات الديمقراطية كارينا جولد يوم الاثنين أن الحكومة الليبرالية
ليس لديها خطط حالية لإدخال قواعد وقوانين جديدة لإحكام عمل منصات التواصل الاجتماعي
وعمالقة الإنترنت في كندا.
وبدلاً من ذلك ، تلقت الحكومة قبولاً جزئياً لمجموعة أخرى من المعايير، وتتوقع أوتاوا أن تتبع
تلك الشركات المعايير الجديدة.
فقد وقع كل من Facebook و Microsoft و Google على “إعلان” بشأن النزاهة الانتخابية في
كندا، وقد أعلنت Gould عنه بعد ظهر يوم الاثنين.
من بين أشياء أخرى، يُلزم “الإعلان” منصات التواصل الاجتماعي وشركات الإنترنت “بتكثيف”
الجهود لمحاربة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة ، فضلاً عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد
الحسابات الالكترونية المزيفة أو الوهمية.
وقد صرحت جولد للصحفيين في أبريل أن التنظيم الذاتي الطوعي لوسائل التواصل الاجتماعي
مثل Facebook وعمالقة الإنترنت مثل Google لم يؤت ثماره.
لكنها قالت يوم الاثنين أن الحكومة تعتمد على الضغط العام للحفاظ على عمل الشركات في
الاتجاه المطلوب ولتحقيق ما يرنو إليه الكنديون على الأقل في المدى القصير.
وقالت جولد للصحفيين خارج مجلس العموم “أعتقد أن اهتمام الكنديين والإعلام الكندي والأحزاب
السياسية والمرشحين ، كل ذلك سيوفر القوة لمحاسبة هذه البرامج على المدى القصير”.
“بعد ذلك بالطبع بعد الانتخابات ، سنقوم بتقييم طريقة عمل تلك المنصات ، وما إذا كانت هناك
حاجة إلى آليات أكثر صرامة وهذا ما سننظر إليه، سنفعل ذلك بناءً على كيفية تصرفهم في
الأشهر المقبلة وأثناء الانتخابات”.
جلسات اللجنة الدولية للبيانات والخصوصية في اوتاوا
تأتي تعليقات جولد في اليوم الأول من جلسات الاستماع للجنة الدولية الكبرى للبيانات
والخصوصية والديمقراطية في أوتاوا.
تم إنشاء اللجنة المكونة من تسع دول في أعقاب فضيحة كامبريدج الخاصة بـ Facebook
العام الماضي ، وتجري تحقيقًا واسع النطاق في الدور المتزايد الأهمية الذي تلعبه شركات
التكنولوجيا العملاقة ووسائل الإعلام الاجتماعية في الحياة العصرية.
دعت اللجنة Mark Zuckerberg الرئيس التنفيذي لشركة Facebook وSharyl Sandberg
رئيس العمليات في الشركة، وكبار المسؤولين التنفيذيين من Amazon و Google و Microsoft للشهادة.
ولم يتضح مساء الاثنين من سيمثل عمالقة التكنولوجيا في اجتماع اللجنة يوم الثلاثاء.
