الحكم على رجل قتل زوجته المصابة بالزهايمر في مونتريال اليوم
اتهمت شرطة مونتريال رجلًا يدعى ميشيل كادوت بقتل زوجته قتلًا خطأ وذلك
يوم 23 فبراير ، ومن المنتظر أن يتم الحكم عليه اليوم الثلاثاء.
سيتم الحكم على المتهم الذي أدين بخنق زوجته مريضة الزهايمر اليوم في
محكمة مونتريال ، في قرار وصفته القاضية التي ستترأس هيئة المحكمة أنه
سيكون من أصعب القرارات في حياتها المهنية على منصة القضاء.
وقد أدين ميشيل كادوت (58 عامًا) بالقتل غير العمد في فبراير الماضي لقتله
جوسلين ليزوت (60 عامًا) التي كانت في المراحل الأخيرة من مرض الزهايمر.
خلال المحاكمة ، اعترف كادوت بقيامه بخنق ليزوت في في منشأة الرعاية
التي كانت تعيش فيها في فبراير 2017، حيث تدهورت حالتها حتى فقدت
التحكم في جسدها وعقلها بالكامل.
وقد اعترف كادوت أنه قتل زوجته لأنه لم يستطع الوقوف مكتوف الأيدي وهي
يراها غارقة في تلك المعاناة.
وعلمت المحكمة أن كاديوت قد استفسر من المستشفى – نيابة عن زوجته –
عن كيفية طلب الموت الرحيم لزوجته في عام 2014.
و قيل له وقتها أن ليزوت غير مؤهلة لأن وفاتها لم تكن وشيكة ، ولم تكن
متماسكة بما يكفي للموافقة علي ذلك باعتباره شرطا اساسيا للقيام
بالقتل الرحيم بموجب قانون كيبيك.
ذلك وقد طالب المدعي العام Geneviève Langlois بالحكم على كادوت
بالسجن لمدة ثماني سنوات.
كما أخبرت القاضية أن العقوبة يجب أن تبعث برسالة إلى المجتمع مفادها
أنه ليس من الصواب التسبب في وفاة شخص ما – حتى إذا كان يمر بمعاناة
كبيرة، – “لأن الحياة البشرية مقدسة” على حد قولها.
من ناحية أخرى، قاموا محامو كادوت بتبرير قرار موكلهم بشأن إقدامه على
تلك الفعلة قائلين أنه كان محاطًا بالاكتئاب الشديد وعاش في معاناة لسنوات.
طلب نيكولاس فيلت “أحد محامي كادوت” توقيع عقوبة على موكله تتراوح
بين ستة أشهر و 12 شهرًا ، بما في ذلك الأشهر الخمسة التي قضاها
كادوت في السجن بعد وفاة زوجته ، قبل إطلاق سراحه بكفالة.