أخبار

“أطلب من كندا إنقاذ عائلتي”.. لاجئون يناشدون الحكومة لإحضار أطفالهم من غزة

اخبار كندا – في الوقت الذي قصفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الشهر الماضي، حاول ابن محمد جاد الله البالغ من العمر 13 عاما حماية أشقائه الصغار من القصف، في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكون والده مكانه.

وبدلا من ذلك، وجد اللاجئ الفلسطيني جاد الله الذي يقيم في تورنتو، نفسه غير قادر على حماية أطفاله من القصف الإسرائيلي.

وقال جاد الله لسي بي سي نيوز: “لا أستطيع العيش أو الأكل أو التركيز في عملي.. أظل أفكر في عائلتي وفي وضعهم”.

تجدر الإشارة إلى أن جاد الله هو واحد من أكثر من عشرة لاجئين في كندا انفصلوا عن أحبائهم في غزة، وهم في أمس الحاجة إلى أن تساعد الحكومة الكندية عائلاتهم على الخروج من الخطر في غزة.

وأصبح الوضع أكثر إلحاحا لذلك الآن، بعد أن شنت إسرائيل مرة أخرى غارات جوية على غزة يوم الأربعاء.

وكان جاد الله قد وصل إلى كندا في عام 2018، ولكن على الرغم من تحركه سريعا لتقديم طلب للحصول على الإقامة الدائمة لنفسه ولزوجته وأطفالهما الخمسة، فإنه يواجه انتظارا لسنوات للحصول على الموافقة، ويرجع ذلك إلى تباطأ معالجة الطلبات الناتج عن وباء فيروس كورونا.

صورة رسمها نجل محمد جاد الله

أطلب من كندا أن تنقذ عائلتي

بالإضافة إلى ذلك، فإن عبد الله الحمدني، العامل في مجال الرعاية الصحية في برامبتون بأونتاريو، كان قد جاء من غزة إلى كندا في عام 2019، ووافقت السلطات على طلب اللجوء الذي قدمه في ديسمبر الماضي.

وهو مثل جاد الله، يطلب من الحكومة الفيدرالية منح تصاريح إقامة مؤقتة لعائلته وللاجئين الآخرين.

ويقول الحمدني: “أنا عامل صحي ويصفوني بالبطل، لكني أريد أن أكون بطلا في عيون أولادي.. إنني أعالج حالات كورونا طوال الوقت وأحاول مساعدة المجتمع الكندي.. والآن أطلب من كندا إنقاذ حياتي وحياة عائلتي”.

ويتساءل الحمدني: “هذه المرة استشهد جار وصديق لي.. في المرة القادمة هل سيكون طفلي الضحية؟”.

من جانبها، قالت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية لسي بي سي، إنها لا تستطيع التعليق على الحالات الفردية.

وقال بيتر ليانغ، المتحدث باسم الدائرة في بيان، “نحن على دراية بالوضع الذي يواجهه أسر اللاجئين في غزة، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب”.

اقرأ أيضا: لجوء إلى كندا .. أهم الخطوات والإجراءات المتبعة لتقديم اللجوء

التصاريح الممنوحة في حالات الطوارئ السابقة

ومع ذلك، كانت كندا قد أصدرت تصاريح إقامة مؤقتة في حالات الطوارئ من قبل، مثل التصاريح التي أصدرتها بعد انفجار بيروت في أغسطس الماضي، وفقا ماثيو بيرينز، منسق شبكة حقوق اللاجئين الريفيين.

وفي الأسبوع الماضي فقط، منحت كندا تصريح إقامة مؤقتة لعائلة جيهان كونو من أوتاوا، التي جاءت من غزة في عام 2019، وأوضح بيرينز الذي شارك في قضية كونو إن هذه الخطوة جاءت بعد التماس وقع عليه حوالي 25 ألف شخص مع زيادة الضغط على السلطات.

وأضاف بيرينز:”مع احتمال اندلاع الحرب مرة أخرى في غزة في أي وقت، يمكنك فهم الخوف والقلق الذي يشعر به عائلات الفلسطينيين الآن.. لذلك من الضروري التعامل مع ذلك في أسرع وقت ممكن”.

من جهته، علق محامي الهجرة في تورنتو، ماريو بيليسيمو عن محنة العائلات الفلسطينية قائلا: “الوضع مفجع.. وبالتأكيد يجب النظر في حالاتهم”.

اقرأ أيضا: طريقة جمع وحساب نقاط الهجرة للحصول على الإقامة الدائمة في كندا لعام 2021

شراء إقامة في كندا وكيفية الحصول عليها عن طريق الاستثمار

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. رجاء وتحذير للحكومة الكنديه-واجبكم الاسمى الحفاظ على سلامة كندا وشعبها-احذركم من تصدير الارهابيين المجرمين من عصابات حماس والجهاد الفاشي الاسلامي باستغلال العواطف الانسانيه لكندا -اسرائيل لم تهاجم غزه المجرمون اعداء شعب فليطين من حماس والجهاد هاجموا اسرائيل ب6000 صاروخ ايراني زودهم بها عدو الانسانية وعدو شعوب الشرق الاوسط خامنئي رئيس عصابات الولي الفقيه السفيه الهادف اعلان دولة اسلام الفاشية بعد حرق جميع بلدان الشرق بدء من العراق-اسرائيل ردت على عدوان الفاشست حماس والجهاد وهذا يعني ان حماس والجهاد هم قتلة الفلسطينيين وهما المسؤلان عما حصل من خراب-ياكندا ياحكومة كندا احذروا عصابات الاجرام الاسلاميه-لتبقى كندا بلاد السلام والامان -تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!