دراسة كندية: لقاحات فايزر ومودرنا تنتج أجساما مضادة أكثر من أسترازينيكا
اخبار كندا – وجدت الدراسة الكندية، التي دعمتها الحكومة الفيدرالية، أن جرعة واحدة من لقاح فايزر أو مودرنا أنتجت مستويات من الأجسام المضادة لكوفيد-19 “على المدى القصير” أكثر مرة ونصف من تلك التي تنتجها جرعة واحدة من أسترازينيكا.
جاءت النتائج الأولية بعد تحليل أكثر من 5600 عينة دم بين أوائل فبراير ومنتصف مايو.
كما وجدت الدراسة أن متلقي اللقاحات الثلاثة لم يطوروا الأجسام المضادة إلا بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الحصول على الجرعة الأولى، وهو ما يتوافق مع التجارب السريرية لشركات تلك اللقاحات.
من جانبه، قال فيليب عوض الله، مدير “CanPath” والمسؤول عن الدراسة: “بمرور الوقت، لا ينتج متلقو لقاح أسترازينيكا الكثير من الأجسام المضادة مثل الأفراد الذين تلقوا لقاح فايزر أو مودرنا”.
وبناء على هذه النتائج، يشجع الباحثون، الكنديين الذين تلقوا أسترازينيكا كجرعة أولى على الحصول على فايزر أو مودرنا كجرعة ثانية.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاستشارية الوطنية للتلقيح في كندا “NACI” قدمت الأسبوع الماضي نفس التوصية.
وذكر مؤلفو الدراسة أن النتائج الأولية لا تشمل الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من أسترازينيكا، لكنهم يقولون إن الأدلة أظهرت أن جرعتين من اللقاح لا تزالان توفران حماية جيدة ضد كوفيد-19.
كما يأمل الباحثون في جمع واختبار ما يصل إلى 20000 عينة دم هذا الصيف مما يسلط مزيدا من الضوء على فعالية اللقاح.
ويقول عوض الله إن استراتيجية كندا للإسراع في تقديم الجرعة الأولى إلى أكبر عدد من الكنديين أثبتت فعاليتها في تقليل العدوى والإصابات داخل المستشفيات، لكنه يؤكد أنه يجب تشجيع الكنديين على الحصول على جرعتهم الثانية في أسرع وقت ممكن.
وأضاف: “لا ينبغي أن ندع الأفراد يشعرون بأنهم محميون بجرعة واحدة فقط.. لأنهم ليسوا محميين بشكل كامل”، وفقا لـ global news.
