البحث مستمر عن جثث 39 طفل لقوا حتفهم في مدرسة داخلية بكالجاري
اخبار كندا – لا يزال البحث مستمراً للتعرف على جثث الأطفال التي عُثر عليها مدفونة بالقرب من مدرسة Dunbow الصناعية السابقة الواقعة جنوب كالجاري، والتي استمرت في نشاطها منذ عام 1884 حتى عام 1922، وحتى الآن، تم تحديد أسماء 34 طفلاً، لكن عشرات الجثث الأخرى ما زالت مفقودة.
تقدم السجلات التي يحتفظ بها مسؤولو المدرسة لمحة عن المعاناة التي عاشها أطفال السكان الأصليين في المدرسة، ومنهم جوزيف ركان الذي توفي في تاريخ 13/06/1888، وكان أول طالب يموت بعد التحاقه بهذه المدرسة، وقبل إغلاقها في عام 1922 كان قد توفي 72 طالباً آخر.
كان هناك طالب آخر يدعى شارل غودين توفي في تاريخ 12/4/1897 بعد فترة قصيرة من إصابته بمرض حمى الدماغ، ولم يره الطبيب قبل وفاته، وغيرهم من أطفال السكان الأصليين الذين توفوا بسبب قلة الاهتمام داخل المدارس الداخلية.
تقدم السجلات أيضاً نظرة ثاقبة حول الطريقة التي كان ينظر بها القساوسة والراهبات الكاثوليك الذين يديرون المدرسة إلى طلاب السكان الأصليين الذين أُحضروا إلى هناك للعيش والدراسة.
في المجموع، التحق 430 طالباً من السكان الأصليين عبر ألبرتا بمدرسة Dunbow الصناعية، وتوفي 1 من بين كل 6 طلاب خلال فترة دراسته في المدرسة.
دُفن الطلاب الذين ماتوا في المدرسة في مقبرة بالقرب من حافة نهر هايوود جنوب شرق كالجاري، وفي عام 1996 أدى فيضان نهر هايوود إلى تآكل الضفاف، مما تسبب في سحب ميان النهر لعظام الأطفال.
وبعد ذلك عُثر على رفات 34 طالباً دفنوا في موقع على بعد مئات الأمتار من النهر، في حين لا يزال مكان رفات 39 طفلاً من السكان الأصليين في المدرسة مجهولاً.
