الحكومة الفيدرالية تواجه دعوى قضائية جديدة بشأن برنامج لم شمل الأسرة
لم شمل الأسرة في كندا ،، تواجه الحكومة الفيدرالية رد فعل غاضبًا وإمكانية اتخاذ مزيد من
الإجراءات القانونية من قبل الكنديين الذين يحاولون جلب آبائهم وأجدادهم إلى البلاد.
ويفكر الكنديون الغاضبون في اتخاذ المزيد من الخطوات بعدما علموا أن الحكومة قامت بتسوية
سرية مع أكثر من 70 من المتقاضين ومنحتهم امتيازات للتقدم بطلب لرعاية أفراد أسرهم.
قامت CBC News بالإبلاغ عن قرار الدعوى هذا الأسبوع ، والذي تضمن بندًا سريًا يمنع الأطراف
من الكشف عن التفاصيل علنًا.
تم إطلاق إجراءات قانونية في تورنتو وفانكوفر بعد بدء عملية تقديم الطلبات الجديدة عبر الإنترنت
في 28 يناير ، وهي العملية التي تركت عشرات الآلاف من الأشخاص محبطين وغاضبين لأنهم
لم يتمكنوا من الوصول إلى النموذج أو ملئه بسرعة كافية.
بالنسبة لـ Shishir Shivhare ، الذي يحاول دون جدوى رعاية والديه في الهند لمدة سبع سنوات،
فما حدث معه مخز للغاية، فهو واحد من أولئك الذين يفكرون الآن في اتخاذ إجراءات قانونية، حيث
يقول أن عملية التقديم لهذا العام توقفت على مدى سرعة شخص ما في الكتابة.
وقال أنه يعتقد أن هذه العملية غير عادلة – لكنه وصف تحرك الحكومة الفيدرالية للتسوية بهدوء مع
بعض المقدمين على مقاضاتهم بـ “الأمر المخز والمهين”.
وقال لشبكة سي بي سي نيوز “ما شعرت به شخصيا كان صدمة”، “سعيد … لهؤلاء الناس،
لكنني شعرت أنه غير عادل وشعرت أنني في دولة من دول العالم الثالث ، حيث يمكن التلاعب
بالأشياء ويمكن التحايل وعقد صفقات على شيء كان بمثابة عملية حكومية.
وقال Shishir أنهم إذا توصلوا إلى اتفاق مع شخص ما فهذا يعني أنهم اعترفوا بوجود خلل.
من هنا بدأت المشكلة مع برنامج لم شمل الأسرة
وكانت الحكومة الفيدرالية قد عرضت هذا العام 20000 موقع لرعاية الآباء أو الأجداد ، وأكدت أن
أكثر من 100000 شخص حاولوا الوصول إلى النموذج عبر الإنترنت للسعي إلى لم شمل أسرهم،
تم فتح النموذج عبر الإنترنت في 28 يناير عند الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وأغلق بعد
أقل من تسع دقائق.
وكان إريند شكورتي ، الذي كان يحاول رعاية والدته من ألبانيا لمدة ثلاث سنوات ، من بين من لم
ينجحوا في لم شمل أسرته ، إنه يفكر أيضًا في اتخاذ إجراءات قانونية؛ للطعن فيما أسماه
“الرسائل المتضاربة والمتناقضة” من الحكومة.
