خبراء: خطر انتشار الفيروس في كندا من قبل السائحين الملقحين بالكامل منخفض
اخبار كندا – تأتي الأخبار التي تفيد بأن كندا قد ترحب قريبا بالمسافرين الأمريكيين الملقحين بالكامل مع ارتفاع حالات كورونا في بعض الولايات جنوب الحدود، لكن خبراء الأمراض المعدية يقولون إن الخطر الذي يشكله الزوار الملقحون منخفض.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو قد أشار يوم الخميس، إلى أن كندا قد تعيد فتح الحدود للأمريكيين الملقحين بالكامل بحلول منتصف أغسطس، وللمسافرين الملقحين من جميع أنحاء العالم بحلول أوائل سبتمبر.
من جانبه، قال الدكتور سومون تشاكرابارتي، أخصائي الأمراض المعدية في ميسيساجا، إن اتخاذ تلك الخطوة منطقي.
وأوضح: “خطر دخول الزوار الملقحين لن يكون صفرا .. لكن علينا أن نبدأ في إجراء هذه التعديلات للعودة إلى الوضع الطبيعي”.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 35 ألف إصابة بكوفيد-19 يوم الخميس ارتفاعا من 12 ألف حالة يوميا قبل شهر.
ومع تطعيم 55 في المائة من الأمريكيين بجرعة واحدة على الأقل اعتبارا من يوم الجمعة، وتطعيم 48 في المائة بشكل كامل. بلغت نسبة الكنديين الملقحين بجرعة واحدة 70 في المائة، بينما بلغت نسبة الملقحين بالكامل 47 في المائة.
ولا يزال بإمكان الشخص التي تلقى التطعيم أن يصاب بكوفيد-19، ولكن من النادر حدوث ذلك وتكون الأعراض في هذه الحالة أقل حدة، وفقا للخبراء.
كما قال تشاكرابارتي إنه في حين أن الأفراد الذين تلقوا اللقاح لا يزالون قادرين على نشر الفيروس، فإن هذا الخطر أيضا ينخفض بشكل كبير.
حيث وجدت دراسة حديثة من المملكة المتحدة أن جرعة واحدة على الأقل قللت من انتقال العدوى إلى الأشخاص غير الملقحين بنسبة 40 إلى 50 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، قال نظيم مهاجن، أستاذ علم الأوبئة في جامعة ساسكاتشوان، إنه في حين أن انتشار الفيروس من مسافر مُلقح بالكامل سيكون نادرا، فإن الكنديين غير الملقحين أو الملقحين بجرعة واحدة معرضون للخطر، خاصة إذا كان الزوار يحملون سلالات جديدة من الفيروس.
وأشار إلى أنه لا يزال يتعين على الحكومة النظر إلى البلد التي يأتي منها المسافر أيضا، موضحا أن الزائرين القادمين من بيرو، على سبيل المثال يمكن أن يشكلوا المزيد من المخاطر لأن سلالة Lambda الجديدة منتشرة بشكل كبير في بيرو.
اقرأ أيضا:
