أخبار

ترودو: هناك سياسيون يغذون الكراهية والانقسام.. ونشهد ارتفاعاً في ظاهرة الإسلاموفوبيا في كندا

اخبار كندا – صرح رئيس الوزراء جاستن ترودو في مقابلة له مع Global News إن الإسلاموفوبيا تغذيها سياسة الانقسام في البلاد، وقال إن هناك سياسيين يعملون على تغذية الكراهية والانقسام، وإن الحكومة ترفض تلك الأمور.

ووفقاً للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) فمنذ جريمة الكراهية المستهدفة ضد عائلة أفضل في لندن، والتي تركت وراءها أربعة قتلى وطفل يتيم يبلغ من العمر تسع سنوات، أصبحت هجمات الكراهية في كندا يومية.

وقال مصطفى فاروق الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين: “عانت كندا من عمليات القتل الجماعي المدفوعة بالإسلاموفوبيا في السنوات الخمس الماضية أكثر من أي بلد آخر في مجموعة السبع”.

ترودو لم يوافق على قانون 21 في كيبيك الذي يحظر ارتداء بعض موظفي الخدمات العامة للرموز الدينية، بما في ذلك المعلمين وضباط الشرطة، إلا أنه أكد أن الأمر متروك لمواطني كيبيك للطعن في هذا القانون إذا شعروا أنه ينتهك حقوقهم.

وقال ترودو: “الحكومة الفيدرالية ليست المسؤولة عن المقاطعات، نحن نراقب فقط ما يحدث عن كثب”.

ويرى منتقدو القانون بأنه يعامل المسلمين كمواطنين من الدرجة الثانية، ويزيد الكراهية.

وأضاف ترودو: “نشهد ارتفاعاً في ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء البلاد، حيث تعرضت مجموعة من النساء في إدمونتون للاعتداء لارتدائهن الحجاب، وهذا يعكس الكثير من التعصب والكراهية والانقسام في جميع أنحاء كندا والعالم”.

هذا وستتناول القمة الوطنية حول الإسلاموفوبيا التوصيات الـ61 التي قدمتها المجموعة، بما في ذلك مطالبة الحكومة ببناء صندوق دعم لأولئك الذين فقدوا عملهم بسبب مشروع القانون 21.

تشمل التوصيات الأخرى مراجعة قانون حقوق الإنسان، ودراسة حول كيفية فشل وكالة الأمن القومي في التعامل مع المجموعات المناصرة للبيض، وتطوير استراتيجيات مناهضة لظواهر الإسلاموفوبيا في التعليم على مستوى المقاطعات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ايها السيد ترودو ان الوقوف ضد الاسلاموفوبيا لاتعني تاءييد العدوانية الفاشية الاسلامية التي وراءها المليارات من دولارات الوهابية وفاشية ولاية الفقيه الايرانية الذين حولوا شعوبنا الى بهائم في ال40سنة الاخيره خصوصا-ان البعض من المسلمين ضحايى الوهابيه والاسلام السيعي الخميني وضحايا الاخوان المسلمين والقاعده وداعش ووو من المنظمات الارهابية والفاشية والعنصرية هؤلاء باسم الاسلام يحتقرون الاخر ويحتقرون المراءه ولايسمحون بالوحده الوطنية الكندنية باعتبار كندا وطن الجميع ولايسمح هؤلاء المسلمين المتخلفين ضحايا تلكم المنظمات حتى بزواج المسلمه من مواطن كندي اذا لم يكن مسلما -ارجوكم مستر ترودو ان تعملوا على عدم السماح لهؤلاء العدوانيين اعداء كندا بالسيطره على دور العباده الاسلامية في كندا انهم بكل وقاحه يعلنون ان من اهدافهم التربيه السياسية للمسلمين وهذا خطر بشع معناها يربون المسلمين هنا بالفاشية والعنصرية-كما يجب منع المدارس الدينية الاسلامية ويجب ان يتربى اطفالنا كباقي اطفال الكنديين الاطفال في العوائل المسلمه ملك انفسهم ومجتمعه وممنوع تربيتهم باساطير الاولين البشعه -ثم كيف تسمح كندا بمدارس اسلاميه طائفية سنية وشيعية هذا عيب وخطر وممنوع حتى في غالبية الدول الاسلامية رغم تخلفها
    رجاء لاتسمحوا للفاسية الاسلامية ان تجد لها ملاذا في كندا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!