اللجنة العلمية: شهادات اللقاح يمكن أن تمنح المزيد من الامتيازات لسكان أونتاريو
اخبار كندا – ذكرت اللجنة الاستشارية العلمية لكوفيد-19 في أونتاريو “Science Advisory Table” أن شهادات اللقاح قد تكون مفيدة في تسريع إعادة فتح الأماكن عالية الخطورة في المقاطعة في وقت أقرب.
حيث نشرت اللجنة موجزا من 21 صفحة يوم الأربعاء يقدم مجموعة من الاعتبارات الرئيسية حول برنامج شهادة التطعيم المحتمل، وخلص إلى أن حكومات المقاطعات قد ترغب في النظر في تطوير تصميم مشترك للشهادة.
ووفقا للموجز، يمكن استخدام شهادات اللقاح في أونتاريو على أساس قصير الأجل للمساعدة في إعادة فتح الأماكن ذات المخاطر العالية، مثل تناول الطعام في الأماكن المغلقة، والحانات، والصالات الرياضية، والأحداث الثقافية والرياضية، عاجلا أو بسعة متزايدة.
وبالنسبة للاستخدام طويل الأجل، يقول الموجز إن الشهادة يمكن أن تكون بمثابة وسيلة آمنة وموحدة لإظهار سجلات التطعيم.
حيث أشار المسؤولون إلى المدارس وأماكن العمل التي تتطلب الإبلاغ الإلزامي عن حالة التطعيم باعتبارها مواقع من المحتمل أن تكون شهادات اللقاح فيها مفيدة.
من جانبه، قال المدير العلمي للجنة، الدكتور بيتر جوني لسي تي في يوم الأربعاء: “الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا هي التمييز بين الملقحين وغير الملقحين”.
وأضاف أن برنامج شهادة اللقاح يمكن أن يساعد المقاطعة في إيجاد حل من شأنه أن يساعد المقاطعة إذا ساء وضع كورونا مرة أخرى، للحفاظ على الاقتصاد والمجتمع مفتوحا.
ويشدد الموجز على الحاجة إلى طرح برنامج شهادة التطعيم وإجرائه بطريقة أخلاقية، لأن “هناك اعتبارات تتعلق بالخصوصية واعتبارات أخلاقية وقانونية مهمة، حيث يجب أن يكون تصميم وتنفيذ شهادات اللقاح متناسبا مع الهدف”.
كما تقول اللجنة: “ستحتاج الحكومة والسلطات الصحية إلى اتخاذ خطوات لضمان أن لقاح كورونا، بالإضافة إلى شهادة اللقاح، متاح لجميع الأفراد بشروط عادلة”.
وتسلط اللجنة الضوء أيضا على المخاوف من أن القطاع الخاص يمكن أن يتقدم بمتطلباته الخاصة للمستفيدين والعملاء دون أن تقود الحكومة أو السلطات الصحية ذلك.
وبالنظر إلى المستقبل، تقول اللجنة إن تقديم شكل من أشكال شهادة اللقاح يمكن أن يكون مفيدا إذا كانت المقاطعة ستواجه موجات مستقبلية من حالات كورونا المتزايدة.
تجدر الإشارة إلى أن استطلاع لعينة عشوائية من 1115 كنديا بالغا، أظهر أن الغالبية كانت تؤيد تقديم شكل من أشكال شهادة اللقاح.
حيث قال 70 في المائة من سكان أونتاريو الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون الفكرة.
اقرأ أيضا:
