أخبار

انتشار لإثباتات التلقيح المزيفة في كندا.. ووكالة الحدود تحذر

اخبار كندا – يستمر الجدل الدائر حول الحاجة إلى جوازات سفر لقاح كورونا، ولكن يبدو أن بعض الأشخاص يبحثون بالفعل عن طرق للتغلب على القواعد.

وهناك عدة تقارير عن جوازات سفر لقاح مزيفة تُباع على الإنترنت بمئات الدولارات، وفقا لجلوبال نيوز.

وفي كندا، يتساءل الكثيرون عن مدى سهولة استنساخ دليل التطعيم لدخول البلاد.

ففي مانيتوبا، يتلقى السكان الملقحون بطاقة تطعيم برمز QR.

وفي الوقت نفسه، تقدم أونتاريو ورقة للملقحين تحتوي على معلومات حول المريض والطبيب وحالة التطعيم الخاصة به.

وتقول كارين ويندلينج، أستاذة في جامعة Guelph والتي تناقش أخلاقيات مهنة الطب: “يمكننا أن نشعر بالقلق من أنه سيكون هناك أمريكيون غير ملقحين يحاولون عبور الحدود.. ولن أتفاجئ على الإطلاق من حدوث ذلك”.

تجدر الإشارة إلى أن تعديل أو إعادة إنشاء مستند “مثل بطاقة اللقاح” بقصد استخدامه كأنه مستند حقيقي، يعد جريمة فيدرالية.

من جانبه، يقول سوجونغ لي، محامي دفاع جنائي في كندا: “هذا التزوير يمكن أن يجعل المتهمين يواجهون عقوبة سجن تتراوح مدتها بين 18 شهرا و10 سنوات، كما تعتبر حيازة المستند المزور أو استخدامه أو الاتجار به جريمة أيضا”.

ونظرا للتأثير العالمي المدمر بكوفيد-19، فإن لي يتوقع أن تفرض المحاكم أقصى العقوبات على من تثبت إدانتهم.

وعندما سُئل عما إذا كان قد استخدم أشخاص جوازات سفر لقاح مزورة أم لا لدخول كندا، قال متحدث باسم وكالة خدمات الحدود الكندية “CBSA” لجلوبال نيوز، إن الوكالة تدرك أن بعض المسافرين قد يحاولون استخدام وثائق مزورة عند السعي لدخول كندا.

وأضاف يوم الثلاثاء أنه بين 5 يوليو و18 يوليو، تمت إحالة 591 مسافرا وصلوا إلى كندا “237 عن طريق الجو و354 عن طريق البر” إلى وكالة الصحة العامة الكندية “لأسباب تتعلق بإثبات التطعيم”. وهذا يشمل الأشخاص الذين تحتاج شهادات التطعيم الخاصة بهم إلى مزيد من التحقق، أو الذين لم يستوفوا المعايير المطلوبة المتعلقة بتاريخ تلقي اللقاح أو نوع اللقاح على سبيل المثال.

وكانت كندا قد سمحت اعتبارا 5 يوليو للكنديين والمقيمين الدائمين الملقحين بالكامل بتجنب الحجر الصحي.

لكن وكالة خدمات الحدود الكندية لم تذكر عدد الأفراد المشتبه في حملهم بطاقات لقاح مزورة.

وعندما سُئلت عن كيف يمكن لوكلاء الحدود أن يميزوا بطاقة لقاح حقيقية من بطاقة مزيفة، ردت الوكالة قائلة: “ضباط خدمات الحدود مدربون على تقنيات الفحص واستخدام المؤشرات وغيرها من المعلومات للتأكد من أن الوثائق المطلوبة لدخول البلاد صحيحة وحقيقية”.

وأضافت الوكالة: “يجب أن يدرك جميع المسافرين أن تقديم معلومات خاطئة لمسؤول في حكومة كندا عند دخول كندا أو القيام بمحاولات كاذبة أو احتيالية يعد جريمة خطيرة وقد يؤدي إلى عقوبات و/أو تهم جنائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!