أخبار

الطلاب الدوليون يواجهون عقبات بسبب متطلبات التطعيم في كندا

اخبار كندا – مثل العديد من الطلاب الذين يتطلعون إلى الذهاب إلى الجامعة هذا الخريف، يسعى نايل ميكر للحصول على جرعته الثانية من لقاح كورونا من شركة فايزر قبل أن يبدأ دراسته الجامعية في جامعة McMaster بهاميلتون.

ولكن على عكس معظم الطلاب، تلقى طالب جامعة ماكماستر البالغ من العمر 18 عاما بالفعل جرعتين من اللقاح الروسي Sputnik V في موطنه باكستان، لكن وزارة الصحة الكندية لم توافق على هذا اللقاح.

ولأن جامعة McMaster تطلب من الطلاب الحصول على لقاح كورونا إذا كانوا يريدون العيش في السكن الجامعي، يقول ميكر إنه اضطر إلى أخذ لقاح فايزر.

وبحلول الوقت الذي أخذ فيه الجرعة الأولى من فايزر، قال ميكر إن غرف السكن الجامعي امتلأت، مما جعله والعديد من الطلاب الآخرين على قائمة الانتظار.

كما يقول ميكر: “أكثر ما يقلقني عند وصولي إلى كندا هو إقامتي.. حيث أن استئجار منزل أو شقة من الخارج أمر صعب حقا”.

وأصدرت العديد من الجامعات والكليات الكندية قرارات تطلب من الطلاب أخذ اللقاح للعيش أو التعلم في الحرم الجامعي، مما يخلق ارتباكا للعديد من الطلاب الدوليين.

وتعد جامعة McMaster وجامعة تورنتو وجامعة Western من بين الجامعات التي تتطلب أن يحصل الطلاب الدوليين والمحليين على جرعة واحدة على الأقل من لقاح مصرح به من منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة الكندية للعيش في سكن الجامعة.

وتقول الجامعات إنها ستمنح المقيمين فترة سماح للامتثال للمتطلبات، ومساعدة الوافدين الجدد في الحصول على اللقاحات في كندا.

وعلى الرغم من ذلك، تصر كلية Seneca في تورنتو على تلقيح جميع الطلاب قبل أن يدخلوا الكلية في 7 سبتمبر. وإلا سيضطرون إلى التعلم عبر الإنترنت.

وتقول الجامعات الأربع إنها تقبل اللقاحات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية وتشمل Sinovac Biotech وSinopharm بالإضافة إلى اللقاحات المعتمدة من كندا وهي فايزر ومودرنا وجونسون آند جوسنون وأسترازينيكا.

لكن هذا لا يشمل لقاحات Covaxin التي تصنعها شركة Bharat Biotech في الهند وهي بلد مصدر رئيسي للطلاب الدوليين إلى كندا، ولقاح Sputnik V الروسي المستخدم في عشرات البلدان بما في ذلك كوريا الجنوبية والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة.

وتنصح وزارة الصحة في أونتاريو الأفراد الذين تلقوا لقاحات غير معتمدة من منظمة الصحة العالمية بأخذ سلسلة إضافية من اللقاحات المرخصة من وزارة الصحة الكندية. ومع ذلك، تقر الوزارة بعدم وجود بيانات لدعم سلامة أو فعالية هذا.

من جانبها، تقول وكالة الصحة العامة الكندية إنها تقيّم هذه المشكلة.

كما قالت مستشارة الهجرة، رويا غيلسوركي إن بعض الطلاب الدوليين الذين تعمل معهم يفضلون عدم المخاطرة بمضاعفة أنواع اللقاحات.

وأثار الاتحاد الكندي للطلاب مخاوف بشأن المساواة بالنسبة للطلاب الدوليين الملقحين الذين يضطرون إلى تلقي جرعات إضافية حتى في الوقت الذي يكافح فيه العديد من بلدانهم الأصلية لشراء لقاحات لتلقيح سكانهم.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!