كيبيك

الشرطة تعتذر بعد إلقاء جثة امرأة في حاوية قمامة في كيبيك

اخبار مونتريال- عقد رؤساء إدارات الشرطة والإطفاء في شيربروك  بكيبيك، مؤتمراً صحفياً بعد ظهر يوم الخميس اعتذروا فيه عن إلقاء جثة امرأة في حاوية قمامة، وشرحوا الظروف التي دفعتهم إلى التعامل معها على أنها مجسم عرض ملابس.

قال داني مكونيل، قائد شرطة شيربروك، إن رجال الإطفاء تلقوا مكالمة في 23 يوليو حوالي الساعة العاشرة صباحاً، بشأن حريق صغير بالقرب من مصنع في شارع كابانا.

وقال ماكونيل: “عندما وصلوا، قال الشهود إن شخصاً ما أشعل النار في مجسم عرض ملابس مصنوع من السيليكون”، مضيفاً أنه في تلك المرحلة، طلب رجال الإطفاء المساعدة من الشرطة.

وأضاف: “بعد مناقشات بين الإدارتين، تم الاتفاق على التخلص من المجسم في حاوية قمامة”.

وبعد أربع ساعات من رمي جثة المرأة المحترقة في الحاوية، قدم رجل في الساعة 2:15 مساءً، تقريراً يفيد بأن شريكته مفقودة، ثم تتبعت الشرطة إشارة الهاتف المحمول للمرأة والذي كان في سيارتها التي كانت متوقفة في شارع كابانا بالقرب من موقع الحريق.

وبعد إدراك هذا الخطأ الفادح استعادت الشرطة ما كانت تعتقد أنه عارض ملابس من الحاوية واتضح أن ما رمته الشرطة ليس مجسماً من السليكون بل إنها جثة المرأة المفقودة.

وقال مكونيل: “نحن آسفون بشأن هذا الخطأ، ولقد أبلغنا الأسرة بكل التفاصيل الرئيسية لهذا التحقيق، قلوبنا مع الأسرة والأطفال في هذا الوضع المأساوي للغاية”.

لا يزال من غير الواضح كيف ماتت المرأة، لكن ماكونيل وصف موتها في وقت مبكر من المؤتمر الصحفي بأنه “مريب”.

كيف يمكن أن يحدث هذا الخطأ؟

يقول اختصاصي علم الأمراض التشريحي الدكتور روبرت نيكولسون إن الأجسام البشرية يمكن أن تفقد الكثير من الوزن عند حرقها.

وأوضح نيكولسون أنه نظراً لأن جسم الإنسان يتكون من حوالي 60 في المائة من الماء، فإنه يمكن أن يفقد الكثير من الوزن إذا كان مصاباً بحروق شديدة.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!