اللجوء السياسي وأبرز الدول التي تستقبل اللاجئين السياسيين
اللجوء السياسي يعد من أهم المصطلحات التي أصبحت شائعة على المستوى الدولي حاليا بسبب العديد العوامل المختلفة والظروف السياسية التي تمر بها الكثير من دول العالم.
وسوف نلقي نظرة في هذا المقال على هذا النوع المهم من أنواع اللجوء وأبرز أنواعه.
كذلك سوف نتعرف على أهم الدول التي تمنح هذا الحق لعدد من الأشخاص مع العديد من الامتيازات.
اللجوء السياسي
اللجوء السياسي من الحقوق التي أصبحت تمنحها العديد من الدول للأشخاص الذين يخشون الإقامة في أوطانهم بسبب التعرض للاضطهاد السياسي أو بسبب الآراء والأفكار التي يحملونها ضد توجهات الأنظمة القمعية في أوطانهم.
ويعتبر هذا النوع من أنواع اللجوء من الطرق القديمة التي كانت تستخدمها بعض الحضارات لحماية المعارضين، وكذلك كانت الكنائس والأديرة تقوم بهذه المهمة كملاذ للفارين من البطش أو القمع السياسي.
وحاليا أصبحت القوانين والمعاهدات الدولية تعترف بهذا الحق وتنظمه، مع قدرة كل دولة على منح هذا الحق للأشخاص من واقع سيادتها الإقليمية على أراضيها.
ومن أجل ضمان التعامل بنزاهة تجاه اللاجئين السياسيين، تم وضع بعض الاتفاقيات التي تنظم طرق التعامل معهم، وكذلك طرق وقواعد تسليم المجرمين والهاربين من العدالة.
وعلى الرغم من وجود هذه الاتفاقيات الدولية، إلا أن بعض الدول قد تستغل سلطاتها من أجل إساءة استخدام حق منح اللجوء السياسي.
وعلى خلاف اللجوء الإنساني الذي تنظمه اتفاقية عام 1951 وقوانين الهجرة واللجوء في الدول الموقعة على الاتفاقية، فإن اللجوء السياسي يقوم على العديد من الاستثناءات والقرارات السيادية في الغالب.
كذلك يتم استخدام حقوق اللجوء السياسي من أجل حماية العديد من الحالات بشكل عاجل في بعض الدول
وذلك مثل حالات ضحايا التمييز أو التعصب وخاصة النساء ممن يتعرضن لممارسات مسيئة في أوطانهم.
وسوف نتعرف الآن على أبرز أنواع اللجوء السياسي التي تلجأ لها الدول للتعامل مع طالبي هذا الحق.
أنواع اللجوء السياسي
فيما يلي أهم وأشهر أنواع اللجوء السياسي التي تستخدمها الدول لحماية بعض الأفراد أو لتنفيذ بعض الأجندات السياسية:
اللجوء السياسي الإقليمي:
هذا الحق من حقوق اللجوء يتم منحه للأشخاص الفارين من الاضطهاد السياسي في أوطانهم من أجل الإقامة والحصول على الحماية في دولة أخرى بموجب سيادتها على حدودها وأراضيها.
وفي الغالب يحصل الأشخاص الذين يتعرضون لعقوبات قاسية بسبب الآراء أو التوجهات السياسية على هذا الحق.
أيضا تمنح بعض الدول هذا الحق لأشخاص متهمين في قضايا تجسس لصالحها أو لصالح الأمن القومي لأي من حلفائها الدوليين.
ويمكن أن تستخدم بعض الدول هذا الحق أيضا من أجل الضغط على بعض الدول الأخرى سياسيا عن طريق حماية بعض المعارضين أو الأشخاص المؤثرين على الشأن العام.
وشروط قبول اللاجئين وفقا لهذا النوع من أنواع اللجوء تختلف وفقا لكل دولة
وكذلك حسب حالة الشخص ومدى أهميته وطبيعة العلاقات بين دولته وبين الدولة المانحة لحق اللجوء.
اللجوء خارج الحدود الإقليمية:
هذا النوع من أنواع اللجوء السياسي يتم استخدامه في الحالات الطارئة من أجل منح الحماية لبعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الفرار أو الخروج من حدود الدولة التي يعيشون فيها.
وتلجأ الدول في هذه الحالة إلى منح الأشخاص حق اللجوء والبقاء تحت حمايتها في أي من مقراتها التي تفرض عليها سيادتها، وذلك مثل مقر السفارة أو البعثة الدبلوماسية أو القواعد والسفن الحربية والتجارية التابعة لها.
وهذا النوع من أنواع اللجوء يطلق عليه أيضا اللجوء الدبلوماسي.
وهو من الأنواع التي يتم اللجوء إليها في ظروف استثنائية بسبب ما قد ينشأ عنه من خلافات دبلوماسية وسياسية بين الدول.
اللجوء الحيادي:
هذا النوع من أنواع اللجوء السياسي يتم منحه للأشخاص في أوقات الحروب من قبل بعض الدول المحايدة للعمل على التهدئة أو فرض السلام.
وفي الغالب يتم وضع الأشخاص اللاجئين وفقا لهذا النوع من أنواع اللجوء تحت الإقامة الجبرية أو رهن الاعتقال حتى تحدث التهدئة أو المفاوضات بين الدول المحاربة.
أبرز الدول التي تستقبل اللاجئين السياسيين
هناك العديد من الدول التي تستقبل اللاجئين لأسباب إنسانية وفقا للمعاهدات الدولية والقوانين الداخلية ومصالح الأمن القومي.
ولكن على العكس من ذلك، فإن اللجوء السياسي يعتمد على ظروف استثنائية وعلى قدرة الدول على مواجهة الضغوط السياسية وما قد ينشأ من اضطرابات أو توتر في العلاقات الدبلوماسية.
وتشتهر العديد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم حق اللجوء السياسي لعدد من الشخصيات البارزة المعارضة في بعض الدول المنافسة لها أو المخالفة لها سياسيا مثل روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
ولفترة طويلة استخدمت الولايات المتحدة حق اللجوء السياسي من أجل حماية بعض الأشخاص أو بسبب النزاع السياسي مع الدول الشيوعية في وقت الحرب الباردة.
كذلك تقوم عدد من دول أوروبا بمنح اللجوء السياسي لعدد من الشخصيات السياسية أيضا أو المضطهدين في مجالات حقوق الإنسان والعمل العام.
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:
منظمات تساعد على اللجوء في أفضل دول العالم
طلب اللجوء الى كندا وأهم الإجراءات والمتطلبات لتقديم الطلب حضوريا أو عبر الانترنت
أشهر عمليات اللجوء السياسي
هناك العديد من الأشخاص البارزين الذين حصلوا على حق اللجوء السياسي
وسوف نتعرف فيما يلي على أهم هؤلاء الأشخاص وأسباب حصولهم على اللجوء.
إدوارد سنودن
- إدوارد جوزيف سنودن من مواليد 21 يونيو 1983 كان يعمل كمستشار سابق في استخبارات الكمبيوتر في الولايات المتحدة الأمريكية.
- قام سنودن أثناء فترة عمله بتسريب معلومات غاية في السرية تخص وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) في عام 2013 .
- هذه التسريبات كشفت عن عدد من عمليات المراقبة الدولية التي تقوم بها وكالة الأمن القومي مع عدد من الحكومات الأوروبية مما خلق أزمة سياسية حول الأمن القومي والخصوصية الفردية.
- أعلن سنودن أنه أصيب بخيبة أمل بسبب ما شاهده من خروقات وقد حاول بالفعل العمل على إثارة هذه الأمور وإيقافها ولكن تم تجاهله.
- في 20 مايو 2013 ، سافر سنودن إلى هونغ كونغ ثم أعلن عن مجموعة تضم آلاف الوثائق السرية التي تم نشرها في العديد من الصحف الكبرى مثل الجارديان وواشنطن بوست.
- بمجرد الإعلان عن هذه الوثائق قامت وزارة العدل الأمريكية بتوجيه تهم التجسس وسرقة ممتلكات حكومية لسنودن
- أيضا تم إلغاء جواز سفره الأمريكي من قبل وزارة الخارجية.
- عقب ذلك مباشرة توجه سنودن إلى مطار شيريميتيفو الدولي في موسكو، وتم احتجازه في المطار لأكثر من شهر.
- بعد ذلك منحت روسيا سنودن حق اللجوء السياسي مع تأشيرة أولية للإقامة لمدة عام
- ثم تم تجديد هذه التأشيرة عدد من المرات حتى حصل على الإقامة الدائمة في أكتوبر 2020.
- حتى الآن يطلق على سنودن لقب الخائن أو الجاسوس في العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، في حين يعتبره البعض مبلغا عن مخالفات وخروقات وناشط من أجل الحريات الفردية وحماية الخصوصية.
- يدافع دائما سنودن عن تسريباته بأنها كانت من أجل إعلام الجماهير بما يحاك ضدهم من السلطات التي قاموا بانتخابها.
- منذ عام 2016 تولي سنودن رئاسة مؤسسة حرية الصحافة العالمية، والتي مقرها في سان فرانسيسكو وتعمل على حماية الصحفيين من القرصنة والمراقبة الحكومية.
- في 2 سبتمبر 2020 ، قضت محكمة فيدرالية أمريكية بأن برنامج المراقبة الجماعية الذي كشف عنه سنودن غير قانوني وقد يكون مخالفا للدستور.
جوليان أسانج
- جوليان بول أسانج هو من مواليد 3 يوليو 1971.
- اشتهر بعمله كمحرر وناشر وناشط حقوقي استرالي.
- أسس أسانج موقع ويكيليكس في عام 2006
- قام الموقع في عام 2010 بنشر سلسلة من التسريبات التي تخص المخابرات العسكرية الأمريكية.
- من أشهر التسريبات التي أحدثت ضجة عالمية شريط فيديو لعملية قتل جماعي في غارة جوية على بغداد.
- أيضا من التسريبات المهمة سجلات حرب أفغانستان، وسجلات حرب العراق.
- بدأت الحكومة الأمريكية التحقيق الجنائي حول هذه الوثائق والتسريبات.
- أثناء إقامة أسانج في السويد صدرت ضده مذكرة توقيف دولية بسبب مزاعم حلو سلوكه الجنسي المشين.
- أعلن أسانج أن هذه الاتهامات هي مجرد ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب ما قام به من نشر لوثائق سرية.
- فشل أسانج في إلغاء قرار التسليم بالطرق القانونية
- قام بعد ذلك بالذهاب إلى لندن وطلب اللجوء السياسي في سفارة الإكوادور في يونيو 2012.
- حصل بالفعل على حق اللجوء السياسي من الإكوادور في أغسطس 2012، ثم حصل على الجنسية الإكوادورية في ديسمبر 2017.
- في 2019 تم إسقاط التهم التي كانت موجهة إلى أسانج في السويد بسبب ضعف الأدلة.
- خلال الحملة الانتخابية الأمريكية في عام 2016 ، نشرت ويكيليكس بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي الأمريكي.
- تم اتهام ويكيليكس في أمريكا بالعمل مع عدد من ضباط المخابرات الروس من أجل تنفيذ عمليات اختراق إلكترونية ونشر هذه المواد.
- بسبب بعض الخلافات مع السلطات في الإكوادور، تم سحب قرار منح اللجوء لأسانج، وتم تسليمه لرجال الشرطة.
- تم الحكم على أسانج بتهمة خرق قانون الكفالة وحُكم عليه بالسجن لمدة 50 أسبوع.
- تم سحب الجنسية الإكوادورية من أسانج، وهو يواجه حتى الآن الملاحقة القضائية من حكومة الولايات المتحدة من أجل تسليمه.
ناثان لو كوون تشونج
- ناثان لو كوون تشونج هو ناشط سياسي من هونج كونج ولد في 13 يوليو 1993.
- اشتهر بعمله كقائد طلابي ورئيسا للمجلس التمثيلي لاتحاد طلاب جامعة Lingnan (LUSU)، والأمين العام لاتحاد طلاب هونغ كونغ (HKFS).
- شارك كأحد القادة البارزين في حركة الطلاب التي أطلق عليها حركة المظلة التي استمرت 79 يوما في عام 2014.
- كان هو المؤسس والرئيس السابق لحزب Demosistō ، وهو الحزب السياسي الذي قام بسبب احتجاجات 2014.
- في 4 سبتمبر 2016 ، تم انتخاب لو للعمل كمشرع لجزيرة هونغ كونغ، وبذلك أصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في المجلس التشريعي لهونغ كونغ.
- بسبب أداء اليمين في الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي بطريقة مثيرة للجدل، تم الطعن على عضويته من قبل حكومة هونغ كونغ مما أدى إلى استبعاده من المجلس التشريعي في 14 يوليو 2017.
- بعد سن قانون الأمن القومي في يوليو 2020، انتقل لو إلى لندن في المملكة المتحدة.
- أعلن بعد ذلك في أبريل 2021 حصوله على حق اللجوء السياسي.
- أمرت شرطة هونغ كونغ باعتقاله بسبب التحريض على الانفصال عن الصين.
محمد رضا بهلوي
- هو محمد رضا شاه الذي كان هو الشاه أو الملك الأخير للإمبراطورية الإيرانية
- تولى الحكم من 16 سبتمبر 1941 حتى الإطاحة به بعد الثورة في 11 فبراير 1979.
- حصل على لقب شاهنشاه في 26 أكتوبر 1967.
- وصل إلى السلطة خلال الحرب العالمية الثانية بعد تنازل رضا شاه بهلوي عن العرش.
- في عهده تم تأميم صناعة النفط المملوكة لبريطانيا عن طريق رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق
- بعد فترة قصيرة تم الإطاحة بمصدق وعادت الشركات مرة أخرى للمالكين الأجانب.
- قام محمد رضا بما عرف باسم الثورة البيضاء، وهي سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتحويل إيران إلى قوة اقتصادية كبرى.
- خلال فترة توليه الحكم ساعد على إدخال وتطوير العديد من الصناعات، وكذلك قام بتطوير القوات المسلحة الإيرانية.
- فقد محمد رضا الدعم من رجال الدين الشيعة بسبب بعض حوادث الفساد وقمع المعارضة.
- أيضا ساعد على تأجيج الغضب الشعبي ضده اتجاهاته لنيل رضا الولايات المتحدة الأمريكية والعلاقات مع إسرائيل.
- في عام 1978 تحولت الاضطرابات السياسية إلى ثورة شعبية أدت إلى الإطاحة به وبالنظام الملكي.
- بعد نجاح الثورة تم إعلان إيران جمهورية إسلامية بقيادة روح الله الخميني.
- خرج الشاه من إيران مع زوجته إلى المنفى في بلدان مختلفة، ثم تم منحه حق اللجوء السياسي في مصر بقرار من الرئيس أنور السادات.
- عاش الشاه في مصر حتى وفاته في 27 يوليو 1980 في القاهرة.
إلياس خامزاتوفيتش أحمدوف
- ولد إلياس خامزاتوفيتش أحمدوف في جمهورية الشيشان في 19 ديسمبر 1960.
- وقد كان أحمدوف من الشخصيات الشهيرة التي حصلت على حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
- تعرض أحمدوف وعائلته إلى النفي من الشيشان من قبل حكومة ستالين في عام 1944
- بعد ذلك عاد أحمدوف إلى الشيشان في عام 1962.
- من عام 1978 إلى عام 1981 درس في جامعة البوليتكنيك في فولغوغراد.
- بعد التخرج قام بالعمل لمدة 4 سنوات برتبة رقيب أول في قوات الصواريخ الاستراتيجية التي كانت تابعة للجيش الأحمر.
- ترك بعد ذلك الجيش عام 1985، ثم تخرج في عام 1991 بدرجة امتياز في العلوم السياسية من جامعة روستوف.
- في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، تولى وظيفة مهمة في الإدارة السياسية في وزارة الخارجية الشيشانية.
- في أغسطس 1994 أصيب أحمدوف خلال قتال مع قوات أمير الحرب رسلان لابازانوف في أرغون.
- في حرب عام 1994، شارك أحمدوف في الحرب ضد القوات الفيدرالية الروسية، وذلك كمقاتل متطوع.
- في 29 يوليو 1999، تم تعيين أحمدوف وزيرا للخارجية في الشيشان قبل اندلاع حرب الشيشان الثانية بشهر واحد.
- بعد الحرب قامت حكومة انفصالية وشارك بعض الوزراء وأعضاء الحكومة في القتال، ولكن أحمدوف غادر الشيشان.
- ساهم في إقامة العديد من المبادرات والمناشدات وشارك في العديد من الاجتماعات الدولية في الأمم المتحدة والعديد من الدول الكبرى من أجل الدعوة لمراعاة حقوق الإنسان أثناء النزاع.
- في يناير 2000، قام أحمدوف بزيارة الولايات المتحدة وهناك شارك في عدد من اللقاءات مع بعض مسئولي وزارة الخارجية.
- قام بالعديد من الجولات حول العالم في العواصم الغربية وفي الولايات المتحدة
- دفع نشاطه روسيا إلى شكوته بزعم تورطه في عدد من الأعمال الإرهابية في الشيشان وفي روسيا.
محاولة الحصول على اللجوء في الولايات المتحدة
- في عام 2002 طلب أحمدوف حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، ولكن تم الرفض بسبب معارضة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
- قام العديد من أعضاء الكونجرس والنشطاء بدعم طلب أحمدوف، وقد ساعده ذلك فيما بعد على الحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة.
- حصل أحمدوف على حق اللجوء بعد حكم من قاضي الهجرة في بوسطن في أبريل 2004.
- قامت الحكومة الأمريكية بالاستئناف على القرار، ولكن سرعان ما قامت بسحب الاستئناف في أغسطس 2004
وبذلك نكون قد تعرفنا على أبرز المعلومات عن حالات شهيرة من حالات الحصول على اللجوء السياسي في بعض دول العالم.
وللمزيد عن حالات اللجوء السياسي الشهيرة يمكن مراجعة هذه القائمة
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:
قصص اللجوء الناجحة في كندا : 3 نماذج مضيئة لنجاح اللاجئين في كندا
اللجوء في استراليا : تعرف على أهم المتطلبات والخدمات المقدمة للاجئين
