وزير الهجرة: جهود الإجلاء التي تبذلها كندا في أفغانستان “لا تقل عن كونها معجزة”
اخبار كندا – قال ماركو مينديسينو، وزير الهجرة الكندي، إن جهود الإجلاء الحالية التي تبذلها البلاد في أفغانستان، والتي أدت الآن إلى إنقاذ أكثر من ألف لاجئ، “لا تقل عن كونها معجزة” نظرا للعقبات اللوجستية الحالية وافتقار كندا إلى الوجود العسكري داخل البلاد.
وأدلى مينديسينو بهذا التصريح لجلوبال نيوز يوم الأحد، بعد سؤاله عما إذا كان يشعر بالقلق من أنهم لن يكونوا قادرين على الوفاء بوعودهم التي أعلنوا عنها لإجلاء الأفغان بحلول الوقت الذي ينهي فيه الأمريكيون جهود الإجلاء.
وقال الوزير: “كانت المرة الأخيرة التي خاض فيها الكنديون عملية عسكرية في أفغانستان قبل 10 سنوات، وكان آخر فرد في قواتنا المسلحة قد غادر قبل سبع سنوات”.
كما ذكر: “استعادة الوجود العسكري على الأرض في غضون أسابيع قليلة، وبدء الرحلات الجوية مرة أخرى، وإنشاء جسر جوي مع قوات التحالف لدينا، وإعداد عملية ديناميكية معقدة تماما لإجلاء الأشخاص في أسرع وقت ممكن، لم تكن أقل من كونها معجزة”.
وكانت كندا قد وعدت بإعادة توطين ما يقرب من 21 ألف شخص من أفغانستان.
وواجه المسؤولون الحكوميون، بما في ذلك منديسينو، انتقادات شديدة خلال الأسبوع الماضي بشأن تعاملهم مع عملية الإجلاء التي وصفت بـ “البطيئة”.
وبحسب العديد من المصادر العسكرية والخارجية، من المرجح أن تظل الولايات المتحدة في أفغانستان حتى نهاية الشهر.
ويمثل هذا الجدول الزمني تحديا شديدا للمسؤولين الكنديين الذين ينظمون جهود الإجلاء، وكذلك لآلاف الأفغان الذين ينتظرون اللجوء إلى كندا.
وقال مينديتشينو: “سنبذل قصارى جهدنا لإخراج أكبر عدد ممكن من الناس في أسرع وقت ممكن”.
