” لحظة مشرقة ” فتاة كندية تصنع قدما لأمها
خلال السنوات الست التي عملت فيهن كفنية صناعية، ساعدت أليسون كلو في صناعة مئات الأطراف
الصناعية للمبتورين، لكن الساق التي تصنعها هذه المرة، جعلتها تشعر بضغوط نفسية كبيرة، حيث كانت
تصنع ساقًا لأمها جوليانا إلسينجا.
الإلهام جاء من الألم
في عام 2004، انزلقت Elsinga على الجليد الأسود، الأمر الذي سبب أضرارًا بالغة لساقها اليسرى أسفل
الركبة.
في عام 2010، تم تحديد موعد في إحدى العيادات لكي يقوموا بتجهيز دعامة لقدمها، في نفس الوقت
الذي كانت كلو ، وهي الطالبة الجامعية في ذلك الوقت ، تبحث عن بعض الإلهام الوظيفي.
قالت كلو أن ما رأته في تلك العيادة أثار اهتمامها بشدة، وفي وقت لاحق من الشهر نفسه، تم قبولها في
أحد البرامج الصناعية، حيث كانت في طريقها لتصبح فنية.
حصلت كلو بعد ذلك بعامين على وظيفة في بريتش كولومبيا، ثم عادت لتقنع والدتها بضرورة بتر قدمها
واستعمال طرف صناعي، وافقت الأم نتيجة تعرضها للألم المستمر والمعاناة التي لا تنتهي.
وجدت Clow الصيف الماضي وظيفة في شارلوت تاون وانتقلت إلى المنزل، قحيث تقول أنها أرادت كثيرًا
أن تساعد أمها عن طريق صناعة ساق مثالية لها، ومع انتقالها إلى المنزل ، كان ذلك ممكنًا.
لقد كانت لحظة مشرقة حقًا، حيث تمكنت كلو من صناعة ساق رائعة ومثالية لأمها.. لقد كانت لحظة
لا تُوصف.
