Uncategorized

بوريس جونسون يواجه ثورة غاضبة من حزب المحافظين بسبب تخفيضاته التي “ستقتل الآلاف”

يواجه بوريس جونسون ثورة غاضبة من حزب المحافظين الليلة بسبب تخفيضاته “المدمرة” للمساعدات الخارجية خلال أزمة كوفيد.

حيث وقع ثلاثون من حزب المحافظين تعديلاً يجبره على العودة إلى إنفاق 0.7٪ من الدخل القومي على المساعدات الخارجية اعتباراً من يناير.

ومن بينهم رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي ومنافس جونسون على القيادة في 2019 جيريمي هانت والوزير السابق ديفيد ديفيس.

وحذر ديفيس اليوم من أن التخفيضات تعني أن “الآلاف سيموتون”.

إذ قام جونسون بخيانة تعهد بيان حزب المحافظين بإنفاق 0.7٪ من الدخل القومي على المساعدات الخارجية، وخفضها إلى 0.5٪ في نوفمبر.

ويمكن أن يتراجع المعترضون إذا اقترحت الحكومة، على سبيل المثال، حلاً وسطاً كأن تعيد الإنفاق على المساعدات في يناير.

وقال السيد ديفيس لراديو بي بي سي 4: “يوجد نقص هائل في المياه النظيفة، إذ تعد المياه القذرة سبباً في مقتل عدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم أكثر من أي شيء آخر تقريباً، بالإضافة لحدوث نقص في تمويل الغذاء، ويوجد حوالي ربع مليون شخص يتضور جوعاً”.

وأضاف ديفيس: “سيموت الآلاف، أعداد كبيرة من الأطفال.”

وقال السير بيتر بوتوملي لراديو تايمز: “أنا لست متمرداً، أنا أدافع عن سياسة الحكومة. أنا أدافع عن سياسة المحافظين”.

وقالت المحامية العامة لإنجلترا وويلز لوسي فريزر أن الوباء أجبر الحكومة على اتخاذ “قرارات صعبة”.

اقرأ أيضاً: جونسون: “سنحاول السماح للناس بالسفر لأننا نعلم أن الكثيرين يريدون ذلك”

رئيس الوزراء بوريس جونسون يواجه قراراً صعباً بشأن إنهاء إغلاق إنجلترا في 21 يونيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!