أخبار

أطباء كيبيك الذين تطوعوا للعمل في دور الرعاية يشعرون بالصدمة

اخبار كندا – مع تفشي فيروس كورونا في دور الرعاية الخاصة بكبار السن بشكل كبير في كيبيك، تطوع العديد من الأطباء مثل: الجراحين، أطباء العيون، وأخصائيي أمراض الجهاز الهضمي، لمساعدة الموظفين الذين يعانون من الضغط في رعاية سكان هذه المرافق.

حيث رد الدكتور إيفز بندافيد، الجراح البالغ من العمر 49 عاماً، على نداء عاجل من رئيس الوزراء في المقاطعة، فرانسوا ليغو، في وقت كان ينتشر فيه الفيروس بسرعة في دور الرعاية، التي تعاني بشدة من نقص طاقم التمريض.

وقال بندافيد، الذي تم تعيينه في منشأة الرعاية Residence Biermans في مونتريال في نوبة مسائية، إن الوضع الذي شاهده جاء بمثابة “صدمة”: نقص حاد في الموظفين، ومواد حماية غير كافية، وحتى المرضى المصابين بالفيروس لا يرتدون أقنعة.

وصرح لوكالة فرانس برس إن “المرضى كانوا يعانون من الجفاف وربما لم يكن لديهم ماء طوال اليوم”.

حيث قال: “اعتقدت أنني سأقوم بتوزيع الكثير من الأدوية، وإدارة الرعاية الطبية والتمريضية، وبدلاً من ذلك، كانت مساهمتي الأكبر هي إعطائهم أكواب من الماء”.

مشيراً إلى أن المرضى كانوا يشعرون بالعطش بسبب نقص الموظفين القائمين على رعايتهم.

ففي مقاطعة كيبيك، التي تمثل وحدها أكثر من نصف جميع وفيات فيروس كورونا في كندا، حدثت أكثر من ثمانية من كل 10 حالات وفاة في دور رعاية المسنين.

وكانت منطقة مونتريال هي الأكثر تضرراً.

كما استدعت المقاطعة تعزيزات من الجيش الكندي، للمساعدة في دور المسنين.

وقال الدكتور رالف كيرلس، طبيب عيون يبلغ من العمر 31 عاماً، إنه “فوجئ” بإدارة الوباء في مركز Jeffery Hale للرعاية في كيبيك، حيث بدأ التطوع في 20 أبريل .

وقال إنه لا توجد معايير ولا خطوات متخذة في المركز لتجنب تفشي المرض.

مستغرباً كيف سمح المركز لبعض المرضى بالخروج والتنزه بحرية!!

حيث قال كيرلس: “لن أفاجأ إذا كان الطابق بأكمله مصاباً بفيروس كورونا”.

اقرأ ايضاً: انتحار امرأة مسنة من شرفة أحد المراكز الموبوءة في مونتريال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!