أخبار

بعد خروجهما من غزة.. هذه المرأة تشعر باليأس من إحضار شقيقيها إلى كندا

أفادت امرأة فلسطينية تعيش في St. John’s أن عائلتها عالقة في طي النسيان بينما ينتظرون تحديثات بشأن الموعد الذي سيتمكن فيه أخوتها الذين خرجوا من غزة من القدوم إلى كندا.

تعمل مارلين كاسكين وشقيقتها ميران منذ أشهر على إيصال شقيقيهما طلال البالغ من العمر 20 عاما، وفهد البالغ من العمر 21 عاما، إلى بر الأمان، وقد سافرت مارلين مؤخرا إلى القاهرة، حيث دفعت 10 آلاف دولار أمريكي من أجل المساعدة في إخراج أخويها من غزة.

وأثناء حديثها من تورنتو، قالت مارلين إنها شعرت بالارتياح لرؤية أخويها بعد خروجهم من غزة.

وأوضحت أنها كانت ممتنة للغاية لأنهما آمنان وهما في مصر.

إلا أن هذا التطور الإيجابي كان الأخير، فكلا الأخوين لا يزالان في مصر.

وأكدت مارلين أنه لم تكن هناك تطورات حول ما إذا كانا سيتمكنان من القدوم إلى كندا أم لا، وحاولت معرفة التفاصيل من إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) دون نجاح يذكر.

وقالت: “كان من المفترض أن يقدموا جوازات سفرهم للحصول على التأشيرة، ومن ثم السفر من القاهرة إلى نيوفاوندلاند، لكن هذا لم يحدث”.

وفي شهر يناير، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن برنامج تأشيرة إقامة مؤقتة للفلسطينيين الذين لديهم عائلات ممتدة في كندا.

وفي إبريل، ذكرت قناة CBC News أنه لم يتم إجلاء أي شخص من غزة بموجب البرنامج، الذي وصفه وزير الهجرة مارك ميللر بأنه “فاشل”.

وأضافت مارلين “لقد اتصلت بـ IRCC للتأكد من أن هذا صحيح، وبالفعل أكدوا أنه ليس لديهم أي طريقة واضحة لإجلاء الناس من غزة، لذا فإن معرفة أنه يتعين علينا القيام بذلك بأنفسنا كان أمرا صعبا للغاية وكلفني الكثير من الجهد والمال”.

وتابعت “أنا أتساءل بما أن الحكومة لم تفعل أي شيء لإجلائهم من غزة، فلماذا لا يسهلون عليهم الوصول إلى كندا”.

وأوضحت مارلين أن القلق المستمر أثر على شقيقها، الذي يتساءل الآن عما إذا كان سيتمكن من الوصول إلى كندا على الإطلاق.

وتدعو مارلين الحكومة الفيدرالية إلى تكثيف ومساعدة أولئك الذين هم في “حاجة فورية”، قائلة إن المسؤولين يجب أن يلتزموا بنفس الالتزام الذي تعهدوا به تجاه الأوكرانيين الفارين من الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!