أخبار

إجراء اختبارات على 2000 طفلاً في امريكا لدراسة فعالية لقاحات كورونا

اخبار – تجري جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية اختبارات على 2000 طفلاً، تراوحت أعمارهم بين 12 و15 عاماً لدراسة أثر لقاح فيروس كورونا التابع لشركة فايزر على الأطفال، ومن بين الأطفال الموافقين على التطوع من أجل هذه التجربة كاليب تشونغ ابن أحد أطباء الأطفال في ساوث كارولاينا.

وقال تشونغ خلال مقابلة تلفزيونية معه ومع والده من ولاية ساوث كارولاينا: “أردت أن أظهر للجميع أن اللقاحات آمنة للأطفال، وأن الحصول على اللقاح يعطينا حماية إضافية”.

ويأمل تشونغ أن تكون تجربته قد ساعدته على تشجيع سكان العالم كي يحصلوا على لقاح.

أطلق على هذه التجارب اسم ” التجارب المزدوجة”، لأن البعض قد تلقى اللقاح بشكل وهمي والبعض الآخر من الأطفال حصل بالفعل على اللقاح.

وضحك تشونغ قائلاً: “آمل أن أكون من الذين حصلوا على اللقاح الحقيقي”.

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد لوحظ على متلقي اللقاح بعض الصداع وآلام في العضلات حول موقع الحقن، وجميع الآثار الجانبية الشائعة لأي لقاح آخر.

وعلى الرغم من أن عدد إصابات فيروس كورونا قليلة بين الأطفال، إلا أن البيانات تشير إلى أن نسبة إصابة الأطفال متغيرة بشكل دائم، فبين مايو وسبتمبر كان متوسط الإصابة الأسبوعية للأطفال أعلى بمرتين مقارنة بالأشهر السابقة.

قبل الموافقة على أن يكون جزءاً من أبحاث الجامعة، قال تشونغ أنه شعر بالتردد في البداية، لكنه أمضى يومين يبحث ويقرأ البيانات التي تشير إلى أن هذه اللقاحات فعالة كي يوافق على أن يكون جزءاً من هذه الأبحاث.

قبل الموافقة على اللقاحات من قبل الهيئات التنظيمية الحكومية ، مثل وزارة الصحة الكندية أو إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يتعين على شركات اللقاح إثبات أن هذه اللقاحات فعالة وآمنة، لكن غالبية التجارب التي أجريت كانت على البالغين، لذلك كان يجب مشاركة الأطفال في هذه التجارب.

قال ريتشارد تشونغ طبيب الأطفال ووالد كاليب أنه يشعر بالفخر بأن ابنه أقدم على هذه الخطوة، فهذه الدراسات لها دور فعال في جلب معلومات مهمة حول تأثير هذا اللقاح على الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!