السالمونيلا تضرب 5 مقاطعات كندية والمصدر لا يزال مجهولا
اخبار كندا – أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية “PHAC” يوم الجمعة عن ظهور 59 إصابة ببكتيريا السالمونيلا في خمس مقاطعات كندية ويبدو أن الإصابات مرتبطة بانتشار المرض في الولايات المتحدة، لكن المصدر لم يتم تحديده بعد.
كما يحقق المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC” في تفشي السالمونيلا، وأشار إلى أن البصمة الوراثية في الحالات التي ظهرت مشابهة لتلك الموجودة في كندا.
أثرت بكتيريا السالمونيلا حتى منتصف يوليو، بشكل أساسي على الأشخاص الذين يعيشون في غرب كندا، حيث أبلغت بريتش كولومبيا عن 23 حالة، وأبلغت ألبرتا عن 31 حالة، كما أكدت مانيتوبا 3 حالات، وحالة واحدة من أونتاريو وواحدة في جزيرة الأمير إدوارد، وذلك بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و77 عاما، وتم نقل 6 حالات إلى المستشفى نتيجة للمرض، حيث بدأ المرض في التفشي في وقت ما في منتصف يونيو.
وحذرت الصحة العامة من أن عدد المرضى قد يرتفع.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية أصيب أكثر من 200 شخص في 23 ولاية، وفقا لـ CDC، وتم نقل 31 حالة إلى المستشفى.
وصف CDC تفشي المرض بأنه سريع النمو، حيث تم الإبلاغ عن 87 حالة جديدة منذ 21 يوليو.
لم تعلن كندا أو الولايات المتحدة عن أي حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
تقوم PHAC بتبادل المعلومات مع نظيرتها الأمريكية وتقوم بالتحقيق في مصدر التفشي بالتعاون مع مسؤولي الصحة العامة في المقاطعات، والوكالة الكندية لتفتيش الأغذية ووزارة الصحة الكندية، وفقا لـ ctv.
تنتقل بكتيريا السالمونيلا، التي تنشأ بشكل طبيعي في أمعاء الحيوانات، بشكل شائع من خلال الأطعمة الملوثة التي تأتي من مصادر حيوانية مثل الدواجن ولحم البقر والألبان، على الرغم من أن المنتجات الطازجة يمكن أن تكون مصدرا أيضا.
توصي PHAC بممارسة عادات النظافة الآمنة بما في ذلك غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة والمنتجات الطازجة، والتأكد من طهي الطعام جيدا.
يجب حفظ الأطعمة النيئة بعيدا عن الأطعمة الأخرى، كما يمكن العثور على توصيات السلامة الإضافية في الإشعار الصادر عن PHAC هنا.
تشمل الأعراض، التي تبدأ عادة بين 6 و72 ساعة بعد التعرض للبكتيريا، الحمى والقشعريرة والإسهال وتشنجات البطن والصداع والغثيان والقيء وتستمر ما بين أربعة وسبعة أيام.
يعتبر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وكبار السن، والنساء الحوامل، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للخطر.
بشكل عام، يتعافى أي مريض بعد عدة أيام ويمكن أن يكون المصاب بدون أعراض وينقله إلى الآخرين، من الممكن أيضا أن يكون الشخص المصاب بالبكتيريا معديا من عدة أيام إلى عدة أسابيع.
اقرأ أيضا: دراسة جديدة: الكلاب تستطيع الكشف عن المصابين بفيروس كورونا
