أخبار

المرضى يتألمون من الانتظار رغم وجود العديد من غرف العمليات المتاحة

اخبار كندا – في حين أن هناك العديد من غرف العمليات في المستشفيات فارغة تحسبا لمزيد من مرضى كورونا، يتألم المرضى الكنديون من الانتظار لإجراء عمليات جراحية مؤجلة.

تعاني “Robin McGee”من Port Williams, N.S، من إعتام عدسة العين في عينيها بسبب علاج السرطان، ويجب إجراء عملية جراحية لها وكانت قد حددت عملية جراحية بالفعل في 25 مارس، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقالت Robin لـ ctv news، إنها ستكون عمياء تماما إذا لم تجري العملية خلال الأشهر الـ 12 القادمة.

ويبدو أن Robin ليست الوحيدة..

حيث تعاني Carla Husnik من تورنتو، من الانتباذ البطاني الرحمي، وتخشى أن يهدد حياتها إذا لم تعالج، وكان من المقرر إجراء عملية لها في 2 أبريل، ولكن تم تأجيلها أيضا.

بعد وقت قصير من بدء تفشي فيروس كورونا، ألغى الأطباء في جميع أنحاء كندا العمليات الجراحية الاختيارية، مثل عمليات إعتام عدسة العين، وعمليات التجميل وحتى بعض عمليات مرضى السرطان، لمواجهة الفيروس.

وأصبحت العديد من غرف العمليات فارغة في المستشفيات بنسبة 30 و 50 في المائة.

قال الدكتور Nicholas Leyland، رئيس قسم أمراض النساء والولادة في Hamilton Health Sciences، إنهم يحاولون توقع زيادة في حالات مرضى كورونا.

وأضاف: “لا نريد أن نقوم بحالات اختيارية وتمنع شخصا ما من الوصول إلى الموارد المناسبة، مثل غرفة العمليات أو وحدة العناية المركزة أو جهاز التنفس الصناعي”.

وأعترف Leyland بأن استمرار العمليات الجراحية الاختيارية الأطول في تأجيلها أو إلغاؤها قد بنتج عنها تراكم محتمل، ويتوقع الأطباء بمجرد انتهاء الفيروس سيضطر العديد من المرضى إلى الانتظار لمدة عام أو أكثر.

وأوضح Leyland أن أوقات انتظار إجراء العمليات تشكل مصدر قلق دائما، حتى قبل تفشي الوباء، وما سنحتاج إلى القيام به هو وضع استراتيجيات لنكون قادرين على زيادة القدرة داخل نظام الرعاية الصحية للتعامل مع الأعمال المتراكمة بشكل فعال، حتى لا يضطر المرضى إلى الانتظار.

قال الدكتور Michael Gardam، رئيس موظفي مستشفى Humber River، إن هناك العديد من المخاوف التي تواجه المستشفيات بمجرد استئناف العمليات الطبيعية، بما في ذلك توفير مستلزمات الحماية الشخصية ، وتوافر المهدئات التي تستخدم الآن لعلاج مرضى كورونا وتوافر الممرضات الذين حاليا في قسم COVID-19.

وأوضح أن هذا ما يمنعنا، حتى مع إرادتنا التي ترغب في تكثيف غرف العمليات، وهناك العديد من الأسباب التي تمنعنا من القيام بذلك.

وقال Leyland  أيضا إن الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المرضى على التعامل مع أعراضهم أثناء انتظارهم لدخول العمليات.

وقال: “إن مهمتنا حاليا هي طمأنتهم ومحاولة معالجة مشاكلهم من خلال تزويدهم بوصفة طبية حتى يتمكنوا من تخفيف العديد من أعراضهم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!