المعارضة: حكومة كيبيك تلاعبت بالسكان وتسببت في حدوث الإغلاق

اخبار مونتريال – صرحت الأحزاب المعارضة أن حكومة لوغو بالغت في التفاؤل المتعلق بالوباء، وهي مسؤولة عن الوضع الحالي وعن إغلاق مدينة كيبيك وليفيس وجاتينو.

وفي التفاصيل، انتقد الحزب الليبرالي في كيبيك (QLP)، إلى جانب عدد من الأحزاب المعارضة، الخطاب المتفائل الذي ألقته حكومة كيبيك اليوم الخميس، والذي شجعوا فيه سكان كيبيك على التراخي فيما يتعلق بقيود الوباء.

واتفقوا أنه لم يكن ينبغي على رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أن يصرح الأسبوع الماضي أن كيبيك تقاوم الموجة الثالثة من الوباء.

وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب التحرير دومينيك أنجليد: ” إن كيبيك ليست جزيرة، والحكومة يجب أن تضع حداً لهذا التراخي، لا يوجد أي مبرر للإدارة الفوضوية، إن حكومة لوغو تلعب بمعنويات السكان”.

يأتي ذلك بعد تصريحات لوغو بلهجة مطمئنة أن الوضع في مونتريال كان مستقراً، على الرغم من ارتفاع عدد مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.

وبعد أربع وعشرين ساعة من هذه التصريحات، أعلنت الحكومة عن إغلاق ثلاث مدن، كيبيك وليفيس وجاتينو، حتى 12 أبريل، بسبب الوضع الحرج للوباء في هذه المناطق.

في غضون ذلك، حذر المتحدث باسم الصحة في  PQ، جويل أرسينو، من أن منطقة مونتريال الكبرى قد تكون المحطة التالية لتفشي الوباء، والتي قد تعاني من عواقب إهمال الحكومة.

من جهته، دافع رئيس الوزراء فرانسوا لوغو اليوم الخميس عن الإجراءات التي اتخذها في المناطق التي شهدت انفجاراً في عدد الإصابات.

وقال إن الوضع كان مستقراً في Saguenay – Lac-Saint-Jean ، و Eastern Townships ، و Montreal ، و Montérégie ، و Abitibi-Témiscamingue.

حيث كانت الإصابات بكورونا آخذة في الانخفاض في موريسي – منطقة سنتر دو كيبيك ، لافال ، لانوديير ولورينتيانز.

وحين شهدت المناطق الأخرى انفجاراً في الإصابات تم اتخاذ إجراءات قوية وبسرعة كبيرة للحد من تفشي الفيروس بين السكان.

اقرأ أيضاً: الصحة العامة في كيبيك توصي بارتداء الأقنعة طيلة وقت العمل في المكاتب

إغلاق صالة رياضية في مدينة كيبيك لارتباطها بحالات تفشي فيروس كورونا

حكومة كيبيك تعلن عن إغلاق ثلاث مدن بالكامل وانتقال أربع مناطق إلى المستوى الأحمر