الناجون من هجوم كيبيك يروون قصصهم
مدينة كيبيك – نشر بعض الضحايا الذين نجوا من هجوم وحشي بالسيف في مدينة كيبيك خلال عطلة نهاية الأسبوع ليلة الهالوين قصصهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم التعرف على ريمي بيلانغر ” 37 عاما”، وجيلبرتو بوراس “19 عاما”، وليزا محمود “24 عاما”، وبيير لاغريفول “26 عاما”، كأربعة من الضحايا الخمسة، بعد رفع حظر نشر هوياتهم يوم الخميس، ولكن ستظل هوية الضحية الأخرى سرية لأنها قاصر.
كانت ليزا ولاغريفول، وهما صديقان ومواطنان فرنسيان يعيشان في مدينة كيبيك، سويا في تلك الليلة.
قال لاغريفول على منشور على فيسبوك: “كنا نذهب لالتقاط صور لـ Petit Champlain ثم صادفنا هذا الرجل المجنون الذي اعتدى علي وعلى صديقتي.. نجحنا في الهروب لكن البعض الآخر لم يحصل على هذه الفرصة”.
وأضاف: “تركيزنا الآن ينصب على إعادة بناء أنفسنا نفسيا”.
اقرأ أيضا: بعد هجوم كيبيك.. لوغو: أشعر بالقلق من زيادة مشاكل الصحة العقلية
https://www.facebook.com/pierre.lagrevol/posts/10218539661705150
احتاجت ليزا إلى عدة عمليات جراحية بعد ضربات في كتفها الأيمن، حيث خرجت من المستشفى بعد عدة أيام من الهجوم.
وقالت على موقع إنستغرام: “لقد كنت ضحية محاولة قتل بحد السيف.. تلقيت عدة ضربات ولكن الحمد لله أنني ما زلت على قيد الحياة”.
كما أوضحت ماري هيلين براون، والدة أندريان كارو، من خلال منشور على فيسبوك مدى فخرها بابنتها التي كانت بالقرب من الهجوم أثناء حدوثه.
سمعت كارو، مع صديقتها جوسيليتو، صراخ الناس الذين يتعرضون للهجوم، وقالت إنهما بذلتا قصارى جهدهما لمساعدة الناس على الفرار.
قُتل فرانسوا دوتشيسن وسوزان كليرمونت في الهجمات التي وقعت في 31 أكتوبر.
اقرأ أيضا: هجوم كيبيك يعيد ذكريات مقتل 6 مصلين في مسجد عام 2017
