الهجرة الكندية تمنع رجلا من رؤية زوجته منذ 20 عاما
لم
و قال محاميه ناريندار كانغ أن سوء نظام الهجرة الكندي منع بعض حالات الزواج التي “تُدعى زواج سوء النية” ، و هذه الحالات من الزواج تعني أن الزوجين يقومان بالزواج و الذهاب إلى كندا للحصول على الجنسية فقط، دون نية البقاء معاً.
و قال كانغ : ” أعتقد أن هذه الحالة هي من أكثر الحالات الصعبة التي شهدتها في حياتي، حيث يجب لم شمل هذين الزوجين بعد سنوات عديدة”.
و قال كانغ أن الوقت قد حان لاتخاذ الحكومة الفيدرالية إجراءات و تغييرات شاملة للم شمل الأزواج الذين أبعدتهما الهجرة عن بعضهما.
و قد هاجر باسانتي منذ عام 1994 من الهند إلى كندا، و بدأ بالعمل كحارس عمارة، و يسكن في منزل متواضع مع ثمانية من أفراد الأسرة، بما في ذلك شقيقيه و أخواته و أولاد أخوة زوجته، و لكن كندا لا تزال ترفض السماح لزوجته بالإقامة الدائمة في كندا .
و كان رفض طلب الهجرة لسبب لا أساس له من الصحة، فقد ذكر تقرير الرفض أن شارانجيت لم تكن تنوي الطلاق من زوجها بعد الهجرة إلى كندا والعيش معه ، ولن تطلب الطلاق منه ، والزواج حقيقي و ليس بغرض الغش.
و قد تم رفض الطلب عام 2002، و قال تقرير الرفض أن الزوجين لم يمثلهما محام في الجلسة و لم يقدم مستشارهما أي دليل تقريباً.
و في عام 2005 تقدم مرة أخرى بطلب إلى الحكومة الكندية دون جدوى و قدم الزوج مجموعة من المحادثات الهاتفية و أوراق تثبت الدعم المالي لزوجته لإثبات صحة زواجهما لكن لم يتم الموافقة على هذا الطلب.
مجدداً تم تقديم طلب رعاية رابع في عام 2008 و تم رفضه و وصفه بالمزيف، و تم تقديم طلب خامس في عام 2013 و تم رفضه أيضاً.
و على الرغم من كامل العقبات التي تواجه طريقه، لا يزال لدى بارامجيت باسانتي إيمان بنسبة 100 في المائة من أنه سيتمكن من إحضار زوجته إلى كندا، حيث يقول : “لن أستسلم، فزوجتي هناك وحدها، و سأتقدم بطلب رعاية سادس”.
فهل تفلح محاولة بارامجيت باسانتي السادسة في لم شمل زوجته ؟
و هل ترى الهجرة الكندية محقة في رفض كل تلك الطلبات بحجة أن الزواج كاذب ، رغم استمراره لأكثر من 25 عاما ؟!