بعد الهجوم على تيريزا تام.. ترودو: لا مكان للعنصرية في كندا
أخبار كندا – قال رئيس الوزراء جاستين ترودو، اليوم الخميس، إن التعصب والعنصرية ليس لهما مكان في كندا، حيث يشكك أحد نواب حزب المحافظين في ولاء مسؤولة الصحة العامة في كندا، الدكتورة تيريزا تام بسبب أصولها الآسيوية.
حيث طلب النائب المرشح لقيادة حزب المحافظين، Derek Sloan، في فيديو مصور في وقت سابق من هذا الأسبوع ، طرد مسؤولة الصحة العامة في كندا، وتسائل: “هل تعمل الدكتور تيريزا لصالح كندا أم الصين” في قيادة مكافحة فيروس كورونا.
حيث انتقد النائب الحكومة الليبرالية بسبب اعتمادها على نصيحة الدكتور تيريزا ومنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تتبع نفس نهج التضليل الصيني.
Dr. Theresa Tam, Canada’s Chief Public Health Officer, has failed Canadians.
Dr. Tam must go! Canada must remain sovereign over decisions. The UN, the WHO, and Chinese Communist propaganda must never again have a say over Canada's public health!#cdnpolihttps://t.co/2u1JxCAdIV
— Derek Sloan (@TrueDerekSloan) April 21, 2020
حيث قال إن تيريزا تام اتبعت جميع المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وكانت قد اتهمت الكنديين الذين كانوا قلقين بشأن هذا الفيروس في البداية بكونهم عنصريين، واقترحت حظر السفر في وقت متأخر.
وردا على ذلك، قال ترودو: “الملايين من الكنديين من جميع الأصول المختلفة يعملون في الخطوط الأمامية لمساعدة إخوانهم الكنديين، ويستحقون أفضل من هذا”.
وردت أيضا الدكتورة تيريزا “التي ولدت في هونغ كونغ”، اليوم الخميس، مؤكدة أن تركيزها موجه بشكل مباشر إلى السيطرة على انتشار فيروس كورونا في كندا.
حيث قالت تيريزا: “أنا شخص أركز في عملى بشدة وأعمل على الأرجح لأكثر من 20 ساعة في اليوم، وتركيزي الوحيد هو العمل مع جميع زملائي للسيطرة على هذا الوباء”.
كما سُئل زعيم حزب المحافظين المنتهية ولايته، Andrew Scheer، حول تصريحات زميله في الحزب وما إذا كان يدعم موقفه.
قال Scheer: ” لا أعلق على تصريحات المرشحين للقيادة أو على الإعلانات السياسية أو مواقف المرشحين القياديين، سأترك الأمر لكل مرشح في القيادة للتحدث عن أنفسهم وشرح آرائهم”.
ولكن انتقد Scheer رفض كندا لإدانة الصين، وسط مخاوف متزايدة من أن الصين أخفت معلومات حول انتشار الوباء داخل حدودها.
وتابع Scheer: “لماذا كانوا يعتمدون بشدة على المعلومات التي كانت تأتي من منظمة الصحة العالمية، بدلا من الاستماع إلى الأصوات الكندية المحلية التي كانت تحذر من هذا التهديد قبل ذلك بكثير؟
وأضاف Scheer أن هذا هو الاختيار الذي اتخذته هذه الحكومة، و”سنحاسب الحكومة والوزراء ورئيس الوزراء على قراراتهم”.
جدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن 11 جريمة كراهية في فانكوفر في مارس، تقول الشرطة إن خمس منها “لها عنصر معادٍ لآسيا”.