أخبار

تحديات إضافية تواجه الوافدين الجدد في ظل وباء فيروس كورونا

اخبار كندا – تسبب قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة خلال وباء كورونا صعوبات بالنسبة للوافدين الجدد، فبينما هم يحاولون الاستقرار وإقامة الروابط الاجتماعية والعثور على وظائف، تطلب الحكومة من الجميع الالتزام بالمنازل والابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان.

وهذا ما واجهه كل من شايان زارياناغيزي البالغ من العمر 32 عاماً وزوجته، حيث قدما إلى فانكوفر من إيران في 19 فبراير قبل بضعة أسابيع فقط من فرض القيود على السفر، وبعد وصولهما بفترة وجيزة بدأ الإعلان عن الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس .

ومن الصعوبات التي واجهت هذين الزوجين بسبب قرارات الإغلاق التي أصدرتها الحكومة، عدم العثور على وظائف مناسبة لكليهما، وعدم التعرف على الخدمات الخاصة بتعلم اللغة الإنكليزية.

وقد قال Zareanaghezi إنهم يستخدمون خلال هذه الفترة مدخراتهم، لكن الأمر أصعب بالنسبة للعائلات الوافدة  الذين لا يملكون ما يكفيهم حيث يجدون صعوبة في دفع الإيجار والحصول على طعام، ويأمل Zareanaghezi أن يتم اتخاذ إجراءات أخرى للقادمين الجدد غير المؤهلين للحصول على إعانات الطوارئ لأنهم لم يعملوا في كندا خلال السنة الماضية.

وفي هذا الخصوص تقول Jean McRae وهي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية الرابطة بين الثقافات في فيكتوريا الكبرى والتي تقدم الدعم للمهاجرين: “إن الوافدين الجدد واللاجئين، الذين يواجهون تحديات في إتقان اللغة الإنكليزية والذين خلفوا وراءهم  كل الراوبط الاجتماعية في بلدهم الأصل، معرضون بشكل خاص للاضطرابات النفسية خلال هذا الوباء”.

كذلك فإن متطلبات التأهل للحصول على مساعدات الاستجابة للطوارئ CERB – والتي تشمل أن يكون مقدم الطلب قد كسب الحد الأدنى من الأجر والبالغ 5000 دولاراً خلال العام الماضي –  تخلق أيضاً مشكلة للقادمين الجدد ذوي الأجور المنخفضة.

وبالحديث عن الدعم اللغوي للقادمين الجدد، قال رئيس وكالة خدمات التسوية إن العديد من الوافدين الجدد واللاجئين الذين يأتون إلى فكتوريا منذ عام 2016 يتحدثون العربية، لذا تحاول الحكومة اليوم جعل جميع معلوماتها المتعلقة بفيروس كورونا متاحة بثماني لغات غير الإنكليزية بما في ذلك العربية، مع ذلك لاتزال الوكالة تساعد القادمين الجدد على تعلم اللغة قدر الإمكان.

وواحدة من المساعدات التي يقدمها ICA هي دروس عن اللغة الإنكليزية عبر الإنترنت، لكن McRae أشارت إلى أن بعض العملاء ليسوا على دراية بالتعامل مع الحاسوب بشكل كاف للالتحاق بهذه الدروس، لذا يحاول مدرسو ICA إيجاد طرق أخرى لجعل اللغة متاحة لكافة العملاء.

كذلك يعمل ICA على إطلاق نظام الرسائل النصية الذي يترجم رسائل الموظفين إلى اللغة الأم للعميل.

اقرأ أيضاً : ما هو مصير الوافدين الجدد في كندا في ظل أزمة كورونا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!