TRENDINGأخبار

جريمة مروعة في كندا: العثور على فتاتين في مواسير الصرف الصحي

اخبار كندا – في يوم الاثنين بدأت محاكمة رجل مُتهم بقتل وتقطيع فتاتين في أوشاوا بمقاطعة أونتاريو، حيث عثر عاملا سباكة على لحم بشري مُقطع أثناء ممارسة عملهما في منزل محلي.

قال المحامي بريان جورتين في بيانه الافتتاحي أن عاملي السباكة كانا يعملان في شقة مُستأجرة في الطابق الرئيسي لفتح المصارف.

وقال إن السباكين عثرا على شيء يشبه اللحم ولكنهما لم يكونا متأكدين مما وجدوه لذلك اتصلا بالشرطة.

في 29 ديسمبر عام 2017، حوالي الساعة الثامنة، تلقى الضابط كيفن بارك مكالمة من السباكين، وعندما وصل بارك إلى المكان أخرج السباكان حقيبة تسوق تحتوي بداخلها مادة تشبه اللحم يتراوح طولها بين الـ 13 إلى 14 بوصة.

قال ضابط شرطة دورهام الإقليمي في شهادته: “لم أر شيئاً كهذا من قبل، لذلك لم أكن متأكداً”.

توجه أربعة ضباط إلى شقة الطابق السفلي حيث فتح لهم رجل الباب، وسأله بارك عن الشيء الذي كان يحاول التخلص منه عبر المرحاض، وأجاب الرجل: “حسناً، لقد أمسكتم بي، إنها جثة، إذا كنت ترغب في استعادة ما تبقى منها فهي في ثلاجتي”

اقرأ أيضًا:

أُلقي القبض على آدم سترونج ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى في وفاة روري هاش البالغة من العمر 18 عاماً والتي كانت قد اختفت قبل أشهر، كما أنه متهم بقتل كانديس فيتزباتريك ، البالغة من العمر 19 عاماً والتي اختفت عام 2008 ولم يسمع عنه شيء منذ ذلك الحين.

لم يقر سترونج البالغ من العمر 47 عاماً بالذنب بتهمة القتل من الدرجة الأولى.

قال جورتين إن الصيادين عثروا على جذع بشري في ميناء أوشاوا في 11 سبتمبر 2017، وبعد البحث عن الأشخاص المفقودين وبمساعدة عائلاتهم حددوا الجذع على أنه جذع الفتاة هاش.

قال جورتين أن بيانات غوغل تُظهر وجود هاتف سترونج في ميناء أوشاوا في 4 سبتمبر أي قبل أسبوع من العثور على جذع الفتاة المسكينة.

قال جورتين إنه عندما ظهر المحققون في شقة سترونج في ديسمبر، وجدوا بقية جثة هاش داخل ثلاجة كبيرة في غرفة نوم الرجل، وقال إن دمها كان على جدران غرفة نوم سترونج، كما كان سائله المنوي يغطي جسدها.

وقالت جورتين إن الطبيب الذي فحص جثة هاش سيشهد على إصابتها بجروح متعددة في جسدها، بما في ذلك كسران في الجمجمة، لكنه لم يتمكن من اكتشاف سبب الوفاة بسبب حالة الجثة.

وقالت النيابة إن محققي الطب الشرعي عثروا على سكين صيد كبير مصمم خصيصاً لتمزيق وسلخ الحيوانات، وكان حمض هاش النووي يغطي السكين، كما عثر المحققون على دمها في ثلاجة سترونج التي يضعها في غرفة نومه.

قال جورتين: “كانت حالة جثة فيتزباتريك تشبه حالة جثة هاش، كانت كلتا الفتاتين ضعيفتين ومشردتين، كما كانتا مدمنتين على المخدرات وعملتا في بعض الأحيان في الدعارة للحصول على المال لشراء المخدرات”.

قالت شنان ديون والدة هاش خارج المحكمة أن هذه المحاكمة لا تتعلق بحياة ابنتها التي كانت تعاني من مشاكل الإدمان، في حين قالت عمتها أنهما أمضيا وقتاً طويلاً معاً قبل اختفائها، حيث اصطحبتها لشراء اختبار حمل، واتضح أنها كانت حاملاً ولكنها في الوقت ذاته كانت تعاني من مشاكل إدمان على مادة الكريستال ميث.

قال وليام فيتزباتريك والد كانديس أنه رآها آخر مرة في ربيع عام 2008، ولم يسمع عن ابنته شيئاً منذ ذلك الحين، حيث قال إن ابنته كانت تعاني أيضاً من إدمان المخدرات وأنها كانت تغادر المنزل لأسابيع.

لدى هذه الدعوة القضائية أدلة ظرفية قوية ستعتمد بشكل كبير على الفحص الجنائي لمنزل سترونج وأجهزته الرقمية، كما ستُستدعى خمس نساء إلى المنصة زُعم أنهن وقعن ضحايا للعنف الجنسي من قبل سترونج.

اقرأ أيضًا:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!