أخبار

خبراء: تدابير الإغلاق المتخذة في كندا أثبتت نجاحها

اخبار كندا – يقول زين شاغلا، طبيب بمستشفى St. Joseph’s  وHamilton Health Sciences في هاميلتون بأونتاريو، إن كندا لم تشهد سوى جزء صغير من الإصابات والوفيات المتوقعة في سيناريوهات أسوأ الحالات وهذا دليل على نجاح التدابير الوقائية التي تتخذها.

حيث توقعت البيانات الفيدرالية التي تم إصدارها في أوائل أبريل أنه بدون قيود مفروضة، يمكن أن يصاب ما يصل إلى 80 في المائة من الكنديين بالفيروس كما يمكن أن تسجل ما يصل إلى 300000 حالة وفاة.

ولكن مع إجراءات الإغلاق القوية التي فرضت في مارس، توقعت وزارة الصحة الكندية أن يتراوح معدل الوفيات بين 11000 و 22000 حالة وفاة.

حتى يوم الجمعة، تجاوزت الإصابات في كندا البلاد 100000 إصابة، وبلغ عدد حالات الوفاة 8300 حالة.

وأضاف شاغلا أن إجراءات الإغلاق في كندا قللت من انتشار الفيروس في المجتمع مع التحكم في أعداد الحالات داخل المستشفيات.

وبحسب وكالة الصحة العامة الكندية، فإن أكثر من 80 في المائة من الوفيات في كندا حدثت في مراكز رعاية كبار السن.

كما كانت هناك تكاليف كبيرة تسبب بها الإغلاق، حيث بلغ معدل البطالة في كندا 13.7 في المائة، وقد كلفت تدابير الإغاثة التي تطلقها الحكومة الفيدرالية أكثر من 100 مليار دولار حتى الآن، وفقا لـ ctv.

تقول دراسة لجامعة تورنتو أن الاضطراب الاقتصادي يمكن أن يضيف أكثر من 2100 حالة انتحار إلى المتوسط ​​الوطني بحلول نهاية عام 2021.

وتوقعت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للجراحة في مايو أن ما يقرب من 400000 عملية جراحية سيتم إلغاؤها أو تأجيلها في كندا بحلول منتصف يونيو.

على الرغم من ذلك يعتقد شاغلا أن إجراءات الإغلاق التي تم سنها في مارس في كندا كانت حكيمة.

أشار شاغلا، وهو أستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة McMaster أيضا، إلى أن هناك دروس رئيسية من COVID-19، منها هو الحاجة إلى إدارة أفضل لسلاسل التوريد ومخزونات الطوارئ، خاصة مستلزمات الحماية الشخصية والكواشف والمسحات اللازمة لاختبار كورونا.

ويضيف أن البلاد بحاجة أيضا إلى القيام بعمل أفضل في الاختبار المبكر وتتبع الاتصال، مع منع تفشي المرض وإدارته في مراكز رعاية كبار السن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!