أخبار

رسائل متناقضة من ترودو وترامب بشأن إغلاق الحدود

اخبار كندا – على الرغم من أن كندا والولايات المتحدة قد اتفقتا على إغلاق حدودهما البرية المشتركة أمام السفر غير الضروري، إلا أنه لا يبدو أنهما يتفقان على العديد من القضايا ذات الصلة، بما في ذلك ما يجب القيام به بعد ذلك.

بعد أكثر من سبعة أشهر من إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا، قدم رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسائل متناقضة حول ما يحدث الآن.

من المقرر أن تبقى الحدود بين كندا والولايات المتحدة مغلقة حتى 21 أكتوبر، ولكن ألمح ترودو هذا الأسبوع إلى تمديد الإغلاق.

قال ترودو في مقابلة يوم الأربعاء على The Start أن كندا تخطط لإبقاء الحدود مغلقة طالما أن عدد حالات كورونا في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعاً.

قبل أربعة أسابيع، قدم ترامب تكهنات مختلفة لخطط إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة.

قال في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر: “نحن ننظر إلى الحدود مع كندا، كندا تود فتحها، لذلك سنفتح الحدود قريباً، نريد العودة إلى الأعمال العادية”.

قال خبير الشؤون الخارجية إدوارد ألدن أن هذا الاختلاف في الأقوال يشير إلى عدم وجود مناقشات مشتركة حول خطة إعادة الفتح.

على الرغم من أن العديد من الكنديين يؤيدون إغلاق الحدود الذي دخل حيز التنفيذ في أواخر مارس، إلا أن هذا لا ينفي الأضرار التي ألحقتها خطة الإغلاق هذه بقطاع السياح وفصل الأحباء بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالمجتمعات الحدودية في كل من كندا والولايات المتحدة.

قال ألدن إنه يتفهم سبب إغلاق الحدود في الوقت الحالي لكن من المهم البدء في وضع الأساس لخطة إعادة الفتح.

سألت قناة CBC News الحكومتين الكندية والأمريكية عن مصير إغلاق الحدود وحصلت على إجابات متباينة.

قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن البلدين يبحثان في تخفيف بعض القيود.

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الوطني في رسالة بالبريد الإلكتروني: “نعتقد أن كلاً من الولايات المتحدة وكندا تعملان معاً لمراجعة الخيارات المحتملة لفتح الحدود في المستقبل عندما تسمح ظروف الصحة العامة بذلك”.

وأضاف: “سنواصل تقييم بيانات الصحة العامة المتاحة لنا لاتخاذ قرار بشأن موعد وكيفية إعادة فتح حدودنا”.

ووفقاً لوكالة الأنباء رويترز، طرحت الولايات المتحدة فكرة تخفيف بعض القيود على الحدود، ولكن المسؤولين الكنديين أظهروا القليل من الحماس.

حذر الكنديين من الذهاب إلى الولايات المتحدة:

حذر ترودو الكنديين من السفر إلى الولايات المتحدة، بينما ترحب الولايات المتحدة بالركاب الجويين الكنديين.

على الرغم من موافقة الولايات المتحدة على إغلاق حدودها البرية المشتركة مع كندا، إلا أنها لا تزال تسمح للكنديين بالسفر إلى البلاد للسفر بغرض الترفيه، ولكن رفضت الحكومة الأمريكية توضيح سبب اتخاذ هذا القرار.

على العكس من ذلك، لن تسمح كندا للأمريكيين بالدخول لأغراض السفر غير الضروري بأي وسيلة نقل ما لم يحصلوا على إعفاء خاص.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!