زفاف كندي أمريكي عبر تطبيق “فيس تايم” وكندا لم تعترف به
اخبار كندا – عقد هذين الزوجين الكنديين الأمريكيين قرانهما عبر تطبيق “فيس تايم” ولكن كندا لم تعترف بزواجهما، أي أنهما لن يتمكنا من عبور الحدود ليكونا معاً.
تزوجت لورين بيكريل من مارك ماكسيميوك في 6 يوليو، كانت لورين في كندا ومارك في الولايات المتحدة.
لورين هي فتاة كندية تعيش في Windsor في أونتاريو، أما مارك فهو شاب أمريكي يعيش في ميشيغان، لذلك بسبب إغلاق الحدود وتعليق جميع الرحلات غير الضروري لن يتمكن هذين الاثنين من رؤية بعضهما البعض.
عقد هذان الاثنان قرانهما في منطقة Metropolitan في كانساس كسيتي في كنيسة تقع على الحدود بين كانساس وميسوري، ولكن لم يكن سوى مارك حاضراً في الكنيسة، حيث يعتبر هذا النوع من الزواج قانونياً هناك.
حضرت لورين زفافها من كندا عبر تطبيق “فيس تايم” على جهاز آيباد.
قدم مارك جميع المستندات القانونية اللازمة لعقد هذا الزواج في ولاية كانساس.
قال الزوجان: “لم نتصور حفل زفافنا بهذه الطريقة، ولكن هذا الزفاف كان بمثابة لحظة أمل صغيرة لنا”.
يخطط الزوجان لإقامة حفل آخر بمجرد أن يجتمعا سوياً.
كانت كندا قد أعلنت عن استثناءات لقرار إغلاق الحدود، حيث سمحت لأفراد العائلة المقربين بالدخول إلى البلاد.
قال الزوجان: “بعد البحث على الإنترنت، علمنا منذ البداية أنه قد لا يُسمح بدخول مارك إلى كندا، ولكننا كنا بحاجة لتجربة الأمر، عندما تحب شخصاً ما فإنك تفعل كل ما يلزم لتتواجد بقربه”.
مُنع مارك من الدخول إلى كندا بعد حوالي أسبوع من الزفاف عندما حاول الدخول من معبر Detroit-Windsor.
أثناء وجوده على الحدود قيل له أن هذا النوع من الزواج غير معترف به في كندا.
لذلك على الرغم من أنهما متزوجان، لا يمكن لمارك دخول كندا ليكون بالقرب من زوجته.
يحاول الزوجان أن يبقيا متفائلين على أمل أن تغير الحكومة الفيدرالية من يعتبر مسافراً أساسياً قريباً.
لا يريد مارك ولورين فتح الحدود المشتركة بين البلدين، وقالا: “نريد لم شمل العائلات لأن الحب ضروري والحب ليس سياحة”.
يعتقد كلاهما أنه على الحكومة الكندية إدراج الصحة العقلية ضمن خططهم للحفاظ على سلامة العائلات الكندية.
