اخبار كندا – مازالت أم الطفلة التي عُثر عليها مقتولة منذ شهر فبراير الماضي تطالب بالتحقيق للوصول إلى حقيقة ما حدث.
فقد تم العثور على الطفلة “كيرا كاجان” ميتة في ساعات متأخرة من يوم 9 فبراير البارد إلى جانب والدها “روبن براون” وذلك في منطقة محمية Rattlesnake Point في ميلتون، أونتاريو.
وعن تفاصيل الحادثة، تقول جينفير كاجان والدة كيرا، التي انفصلت عن زوجها في عام 2015، إن الفترة التي سبقت وفاة ابنتها كانت مليئة بالنزاعات مع زوجها براون، وذلك كي يحصل براون على حضانة ابنته.
وبعد الكثير من الجلسات في المحكمة، حان دور براون في حضانة كيرا في نهاية الأسبوع الذي توفيت فيه، وتقول كاجان إنها كانت عطلة الأسبوع الأخيرة التي كان براون قادراً على أخذ كيرا فيه قبل جلسة المحكمة المحددة في 20 فبراير، والتي كان القاضي سيقرر فيها إلغاء الحضانة لبراون أو السماح بزيارة كيرا تحت إشراف والدتها فقط.
وفي يوم الحادثة قالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن اختفاء كيرا حوالي الساعة 7:30 مساءً، عندما لم يعد براون وابنته من النزهة، وحينها أطلقت مذكرة بحث واسعة النطاق وتم انتشال الجثتين من قاع منحدر في متنزه بعد ذلك بساعات، وقال المحققون أن براون وابنته عانا من العديد من الإصابات جراء السقوط قبل أن يتوفيا.
وبحسب مايقوله محامي العائلة والطبيب الشرعي فإن كيرا كانت ضحية انتحار والدها، مع ذلك فقد مر ثلاثة أشهر دون أي تصريح رسمي من الشرطة.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل مادي يثبت نظريتهما حول وفاة الطفلة إلا أنهم يأملون أن تساعد وثائق المحكمة المقدمة للشرطة المحققين، والتي تشرح فيها العائلة عن سنوات الأذى النفسي والعاطفي لجنيفير على يد براون والتي يظهر فيها أيضاً أن الظروف المحيطة بوفاتها كانت مثيرة للشك، فلماذا كانا هناك وسط عاصفة ثلجية بينما لم يكن هناك أي شخص آخر.
أخيراً فإن والدة كيرا تتعامل الآن مع حزنها الكبير على فقد ابنتها، وتحاول الدفاع عن المزيد من الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي من خلال مدونة تسمى #ForLittleKeira، اعتقاداً منها بأنه يمكن تحويل هذا الفقد والشعور بالألم إلى شيء إيجابي لمساعدة الآخرين، وتحقيق العدالة ولكي لا تذهب حياة كيرا هباءً.
اقرأ أيضاً:
