أخبار

لماذا لم يصدر تنبيه طارئ للسكان أثناء الهجوم في نوفا سكوشيا؟

 

اخبار كندا – كان الزوجان كريستين ونيك بيتون مستلقيان على السرير يراقبان أخبار حادثة القتل الجماعي في بورتابيك، نوفا سكوشيا ليلة السبت.

وعندما استيقظا صباح الأحد، افترضا أن الهجوم قد انتهى.

لكن في غضون ساعات، قُتلت كريستين على يد غابرييل ورتمان، وهي أحد ضحاياه البالغ عددهم 22 على الأقل.

وقال نيك بيتون يوم الثلاثاء: “اعتقدنا أنه تم القبض على المجرم، ولو كنت أعرف أنه كان طليقا لما سمحت لزوجتي بمغادرة المنزل في ذلك اليوم”.

بيتون من بين أولئك الذين يسألون “لماذا لم تستخدم المقاطعة نظام الإنذار في حالات الطوارئ لتحذير السكان من أن المهاجم كان لا يزال طليقاً”.

حيث أصدرت RCMP تحذيرات حول المهاجم على Twitter و Facebook، ولكن لم يتم إرسال تنبيه طارئ.

حيث تُرسل هذه التنبيهات، التي تُستخدم عادةً في عمليات اختطاف الأطفال من نوع Amber Alert، إلى الهاتف الخلوي للأفراد للتأكد من معرفتهم بحالات الطوارئ المستمرة.

كما تم استخدامها في بعض المقاطعات لتعزيز أهمية الابتعاد الجسدي وسط جائحة كورونا.

وقد تم الضغط على المسؤولين بشأن سبب عدم استخدامهم نظام الإنذار خلال الهجوم الذي استمر لمدة 12 ساعة، وخلف 22 قتيلًا على الأقل.

وخلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين، ذكر رئيس شرطة RCMP كريس ليذر، أنه كان هناك تنبيه طارئ صدر أثناء الهجوم قبل أن يخبره أحد الزملاء أنه تم استخدام قنوات وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

وأوضح جاك روزدلسكي، أستاذ إدارة الكوارث والطوارئ في جامعة يورك، يوم الثلاثاء على قناة CTV الإخبارية، أن هناك أربع خطوات تتعلق بإصدار تنبيه الطوارئ، أولها اتخاذ قرار من وكالة حكومية بإصدار التنبيه

وعندما تم الضغط عليه يوم الاثنين حول سبب عدم تقديم مثل هذا الطلب، قال رئيس وزراء نوفا سكوشيا، ستيفن ماكنيل ببساطة أنه لم يُطلب منه القيام بذلك.

وقال روزدلسكي إن على السلطات أن تفكر بعناية في الإيجابيات والسلبيات عندما يتعلق الأمر بإصدار مثل هذا التنبيه.

حيث أوضح أن الإنذارات المتعددة أثناء حادثة كهذه، يمكن أن تُرهق الناس بشكل كبير وتؤثر على نفسيتهم.

ومع ذلك، يعتقد بيتون أن مثل هذا التنبيه كان يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً لزوجته، لأنه لم يكن ليسمح لها بمغادرة المنزل لو علم أن الوضع مستمر.

اقرأ ايضاً: الملكة إليزابيث الثانية ترسل تعازيها إلى سكان “نوفا سكوشيا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!