“مستشفيات ميدانية وإلغاء العمليات الجراحية” نظام الرعاية الصحية في كندا تحت ضغط كبير
اخبار كندا – على مدار الأسبوع الماضي، استمر عدد إصابات كورونا في الارتفاع، وقد أدى ذلك إلى نقص كبير في موارد المستشفيات، واضطرت العديد من المناطق لاستخدام أو إنشاء مستشفيات ميدانية.
حيث أصبح الضغط على نظام الرعاية الصحية في كندا كبيرًا جدًا.
فعلى أرض مستشفى جوزيف برانت في بيرلنغتون، أونتاريو، تم بناء أول مستشفى ميداني في أبريل.
حيث استقبل المستشفى الميداني الذي تبلغ مساحته 16000 قدم مربع والذي يضم 76 سريراً، المرضى هذا الأسبوع.
واعتُبرت هذه الخطوة ضرورية لمواصلة العمليات الجراحية المجدولة وغيرها من الخدمات المهمة التي كانت مهددة بالإلغاء، نتيجة الضغط الحاد على وحدات الرعاية بسبب مرضى كورونا.
في الموجة الأولى من الوباء، كانت أولوية المستشفيات هي إفساح المجال لمرضى كورونا بالدرجة الأولى.
هذه المرة، تحاول المستشفيات البقاء مفتوحة لجميع العمليات الجراحية الاختيارية وحالات الطوارئ الأخرى، ولكنها ليست مهمة سهلة مع ارتفاع الحالات.
ففي الأيام السبعة الماضية، كان هناك في المتوسط أكثر من 4000 شخص مصاب بالفيروس يتلقون العلاج في المستشفيات الكندية، من بينهم 770 في العناية المركزة.
المستشفى الميداني في بيرلنغتون ليست المستشفى الميداني الوحيد التي يتم استخدامها في جميع أنحاء كندا، وهي علامة على أن الأمور تزداد سوءًا.
ففي أوكفيل، أونتاريو، هناك مستشفى ميداني داخلي أقيم في طابق فارغ من المستشفى يعالج الآن عددًا متزايدًا من المرضى.
وفي إدمونتون، هناك مستشفى ميداني آخر قيد الإنشاء في مجمع رياضي في حرم جامعة ألبرتا.
جدير بالذكر أن المستشفيات ليست الأماكن الوحيدة التي وصلت إلى سعتها القصوى.
ففي لندن، أونتاريو، أحضر مسؤولو المستشفى مقطورة مبردة لحمل الجثث بعد أن امتلأت ثلاجة الموتى، وبلغت سعتها القصوى 28 جثة.
كما بدأ مركز لندن للعلوم الصحية في إلغاء العمليات الجراحية بسبب العدد الهائل من حالات كورونا التي يتعاملون معها، وهو أمر قد يصبح حقيقة واقعة في المزيد من المناطق إذا استمرت الحالات في الارتفاع.
حيث قالت الدكتورة تيريزا تام، رئيسة الصحة العامة في كندا، يوم الثلاثاء: إنه “في الوقت الحالي والأشهر المقبلة سيكون الوضع صعبا جدا في كندا”.
