مونتريال تعلن حالة الطوارئ: إليك ما تريد معرفته

اخبار كندا – أعلنت شرطة مونتريال حالة الطوارئ عبر المقاطعة، وتعد سارية اعتباراً من منتصف ليل الأحد، من أجل الاستجابة بشكل أفضل لانتشار فيروس كورونا، بما في ذلك منع التجمعات لأكثر من شخصين.

حيث كانت آخر مرة قد أعلنت فيها شرطة مونتريال حالة الطوارئ خلال العاصفة الجليدية عام 1998.

وستغرم المدينة الآن، سكان مونتريال الذين يتجمعون 1000 دولار لانتهاكهم قواعد التباعد الاجتماعي التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا.

ويأتي هذا بعد أن أعلن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو، حظراً رسمياً على التجمعات التي تشمل شخصين أو أكثر كوسيلة للحد من الاتصال المباشر بين الأشخاص.

وأعطيت الشرطة الآن الضوء الأخضر لتفريق الجماعات وتغريمهم، سواء للأنشطة الداخلية والخارجية.

وأوضحت الناطقة باسم شرطة مونتريال فيرونيك كومتويس: “إن الشرطة ستطلب من الناس فك التجمعات واحترام التعليمات التي قدمتها الحكومة، فإذا رفض الناس التعاون، فقد يحصلون على غرامة بقيمة 1000 دولار، وفي الحالات القصوى، إذا رفض الناس التعاون بشكل مطلق، سيتم القبض عليهم”.

كما أعلنت المقاطعة عن الإغلاق الإلزامي للمدارس والحانات والمطاعم ومراكز التسوق.

وقال ليغو الأحد، إن الشرطة مُنحت القوة لإجبار الأفراد على البقاء في منازلهم، لكنه يأمل ألا تلجأ إلى إجراءات صارمة.

وطوال الأسبوع الماضي، دعا ليغو مراراً وتكراراً الناس إلى البقاء في منازلهم ما لم يكن ذلك ضروريا للغاية، حيث ذهب إلى حد مطالبة مشاهير كيبيك والمؤثرين، بإخبار كل من الشباب وكبار السن بأخذ الفيروس على محمل الجد.

وذكرت شرطة كيبيك Sûreté du Québec أنها تدخلت بالفعل عشرات المرات في جميع أنحاء المقاطعة لفرض قواعد التباعد الاجتماعي.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، ذكرت الشرطة إن الجيران اتصلوا بهم لتنبيه الضباط بشأن التجمعات الكبيرة التي تجري في منازل خاصة.

ويشمل الحظر بعض الاستثناءات، وهي:

– الاجتماعات بين الموظفين اللازمة في أماكن العمل التي لا تتأثر بقرارات الإغلاق التي أصدرتها الحكومة.

– استخدام النقل العام.

– التجمعات بين القاطنين في المساكن الخاصة والشخص الذي يقدم لهم الخدمة.

– الاجتماعات التي تتم في مكان عام لخدمة (أعمال معينة، خدمات حكومية، إلخ) والتي لا تخضع لشروط الإغلاق.

اقرأ ايضاً: أونتاريو تسجل 78 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي يزيد عن 500 حالة