أخبار

ماذا يحدث للأطفال الأفغان الذين يصلون وحدهم إلى كندا؟

اخبار كندا – في الحالات النادرة التي يصل فيها الأطفال إلى كندا بدون آباء، ستوفر مجموعة من الوكالات الحكومية السكن ومحاميا للدفاع عنهم عند تحديد وضعهم كلاجئين.

وقالت شاري أيكن، أستاذة العلوم السياسية في جامعة Queen لسي تي في يوم الاثنين: “يصل عدد صغير نسبيا من الأطفال بدون آباء”.

وكانت تستشهد بإحصاءات من عام 2017، وهو آخر عام توفرت فيه البيانات، عندما جاء 492 قاصرا غير مصحوبين بذويهم إلى كندا كلاجئين. ووجد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يونيو أن 42 في المائة من جميع اللاجئين في العالم هم من الأطفال دون سن 18.

وفيما يتعلق بالاضطرابات الأخيرة في أفغانستان، لم تقدم الحكومة الكندية أي معلومات حول عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وتعهدت الحكومة باستقبال 20 ألف لاجئ أفغاني بشكل عام.

كما قالت أيكن، المتخصصة في قانون الهجرة والجنسية، إن معظم الأطفال الذين يصلون إلى كندا بدون أبوين أو مقدمي رعاية أساسيين، عادة ما يكون لديهم أفراد آخرون من الأسرة في كندا.

لكن عندما لا يكون الوضع كذلك، تضمن كندا منح هؤلاء الأطفال من يقاتل من أجلهم، على حد قولها.

فريق من المحامين ووكالات حماية الأطفال المحلية

يعين مجلس الهجرة واللاجئين في كندا “IRB” ممثلا معينا للدفاع عن الأطفال عندما يكونون أمام قسم حماية اللاجئين، وهو فرع قضائي يستمع ويقرر مطالبات حماية اللاجئين.

ويضمن هذا وصول الأطفال غير المصحوبين بذويهم، بمحامي هجرة.

وفي معظم الحالات، عندما يصل القصر غير المصحوبين بذويهم لأول مرة إلى كندا طلبا للجوء، يتم تقييمهم من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية ثم إحالتهم إلى وكالات الرعاية المحلية والإقليمية. وتساعد هذه المجموعات بعد ذلك في الرعاية الاجتماعية والنفسية والبدنية للطفل.

وقالت أيكن إنه يمكن في وقت مبكر إيواء الأطفال غير المصحوبين بذويهم ورعايتهم في أحد ملاجئ اللاجئين في جميع أنحاء البلاد أثناء النظر في قضيتهم.

وخلال هذه العملية، تمتلك العديد من المقاطعات خدماتها الإضافية الخاصة لإعادة توطين ودعم القصر غير المصحوبين بذويهم وتزويدهم بمحامي.

فعلى سبيل المثال، في بريتش كولومبيا، هناك فريق مخصص لتمثيل كل طفل في جلسات استماع IRB واستشارات خدمات التنسيب. وفي كيبيك، تقوم Service d’Aide aux Refugies بالشيء نفسه وتساعد الأطفال على الاتصال بأقاربهم المحتملين في كندا في محاولة لإيواء الأطفال مع عائلات من نفس الخلفية العرقية.

وفي أونتاريو، تتدخل جمعية مساعدة الأطفال لتقديم خدمات الحماية للقصر، لكنهم يوفرونها فقط للأطفال حتى سن 16 عاما.

كيف يمكن للكنديين المساعدة

للمساعدة في ذلك، يمكن للكنديين المساعدة من خلال التبرع بالمال للمنظمات الإنسانية في أفغانستان، الذين يحاولون المساعدة في جهود الإجلاء، على حد قول أيكن.

كما يمكن للكنديين أيضا دعم منظمات إعادة التوطين الكندية التي توفر الضروريات مثل الطعام والتعليم والخدمات الأخرى للعائلات والأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!