أخبار

أكثر من 300 طبيب في أونتاريو يطالبون الحكومة بزيادة أجور الممرضات

اخبار كندا – وقع المئات من الأطباء العاملين في غرفة الطوارئ في أونتاريو على رسالة إلى رئيس الحكومة دوغ فورد يطالبون فيها المقاطعة بزيادة رواتب الممرضات العاملين في وحدات العناية المركزة، وإلغاء مشروع القانون 124.

وجاء في الرسالة: “هذا الطلب ليس مرتبطاً بنقص عدد الأسرة أو بسبب أجهزة التهوية، وإنما لأننا نفقد العديد من زملائنا في قسم التمريض، وبأعداد كبيرة، فالعديد منهم أصيب بفيروس كورونا، والآن تغادر الممرضات وتتركن وظائفهن بأعداد كبيرة غير مسبوقة”.

وتقول الحكومة إن مشروع القانون 124 ، الذي قدمته حكومة فورد في عام 2019، يهدف إلى “ضمان أن الزيادات في تعويضات القطاع العام تعكس الوضع المالي للمقاطعة”.

ويحدد المشروع الزيادات السنوية في الرواتب السنوية للممرضات، والتي تبلغ 1% لكل 12 شهراً.

يقول الممرضون في جميع أنحاء المقاطعة إن مشروع القرار 124 يظلمهم، ويؤثر عليهم بشكل كبير، ولا يحصلون من خلاله على الزيادات في الأجور التي نحتاجها.

وتابعت الرسالة: “لم يتلق الممرضون زيادة في رواتبهم لأكثر من عقد من الزمن، على الرغم من التضخم في الأجور، وهذا أمر غير مقبول”.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الكندية هذا العام، فإن قطاعي الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية كان بهما عدد كبير من الوظائف الشاغرة مقارنة بأي قطاع آخر في يناير 2021.

كما قالت ممرضة في وحدة العناية المركزة في أونتاريو، بيرجيت أومايجبا ، لـ CTV News Toronto الشهر الماضي إن “الروح المعنوية بين الممرضات كانت منخفضة، فلا يوجد عدد كاف في وحدات العناية المركزة، والعديد من الممرضات الحاليين يستقيلون بسبب الضغوط المرتبطة بالوباء وظروف العمل السيئة”.

في الشهر الماضي، قام اتحاد في أونتاريو يمثل أكثر من 60.000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية بإرسال رسالة إلى رئيس الحكومة دوغ فورد، دعا فيها حكومته إلى “رفع الحد الأدنى للأجور إلى ما لا يقل عن 35 دولار في الساعة”.

كما  قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة (MOH) ألكسندرا هيلكين لـ CTV News Toronto إن “الحكومة ممتنة للغاية للدور الكبير الذي لعبه العاملون في مجال الرعاية الصحية في أونتاريو خلال جائحة فيروس كورونا”.

وأضافت هيلكين: “استثمرت الحكومة أكثر من 52 مليون دولاراً لتوظيف واستبقاء ودعم أكثر من 3700 عاملاً في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، وتقدم الحكومة 4 مليون دولاراً سنوياً كجزء من تمويل سنوي بقيمة 11.2 مليون دولار لدعم الممرضات بهدف تطويرهم مهنياً”.

ومن جهة أخرى قال ما يزيد قليلاً عن 95 في المائة من الممرضات إن الوباء قد أثر على عملهن، حيث ذكرت غالبية الممرضات أنهن عانين من توتر كبير في عملهم، وأفاد ما لا يقل عن 13 في المائة من الممرضات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 26 و 35 عاماً أنهن سيتركن المهنة بعد الجائحة”. .

إلا أن الهجرة الجماعية للممرضات ستعرض الرعاية الصحية بشكل عام للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!