ألبرتا

إلغاء إجراء عملية جراحية لرجل من إدمونتون قبل دقائق من موعدها المحدد

اخبار كندا – تشعر عائلة من إدمونتون بالإحباط بعد إلغاء جراحة والدهم قبل دقائق من الموعد المفترض أن تبدأ، وذلك بسبب اكتظاظ وحدات العناية المركزة في مستشفيات ألبرتا بمرضى كورونا.

كان إد ماسون البالغ من العمر 75 عاماً يستعد للدخول إلى غرفة العمليات في مستشفى جامعة ألبرتا يوم الخميس، ولكن تم إلغاء عمليته قبل دقائق من موعدها، حيث قالت شونا لوف ابنة إد ماسون: “كانت الساعة 5:40 صباحاً، وتم تسجيل دخوله في المستشفى، وكان يرتدي ثوب المستشفى”.

وقالت: “أمضى والدي 10 ساعات في التحضير لعملية ترقيع الجلد، حيث يحتاج لزرع أنسجة جلدية من ذراعيه في رأسه”.

وأضافت: “هذه العملية ضرورية وذلك لأنه يحتاج لتغطية المنطقة التي تضررت من العلاج الإشعاعي للسرطان وذلك لأنها عرضة للتلوث”.

وتابعت: “جاء طبيب التخدير المقيم وقال لنا إن كل شيء يسير كما هو مخطط له، وسنراكم في غضون نصف ساعة أو بضع دقائق فقط”.

ولكن بعد ذلك قالت لوف إن موظفًا آخر بالمستشفى جاء إلى الغرفة ومعه بعض الأخبار المقلقة، حيث قالوا لهم إنه لا يوجد سرير متاح في وحدة العناية المركزة لاستخدامه، لذلك تم إلغاء العملية.

قالت لوف إن الجراحين حاولوا جعل إجراء ماسون يمضي قدماً في عمليته ولكن لم يتم اعتباره عمليته عاجلة بما فيه الكفاية، لذلك طُلب منه ارتداء ملابسه والعودة إلى المنزل.

كتب الصحة العامة في ألبرتا: “نحن نتفهم أن تأجيل الجراحة يمثل تحدياُ كبيراً لمرضانا وعائلاتهم، ونعتذر عن الضغط الإضافي الذي يسببه هذا”.

وقالت ريان بوكر، رئيسة الرابطة الكندية للممرضات في علم الأورام، إن تأجيل العمليات أمر يواجهه الكثير من الناس في جميع أنحاء المقاطعة في الوقت الحالي، وأضافت إنها تتوقع أن تسوء الأمور في الأسابيع المقبلة وأن على العائلات الوقوف إلى جانب أحبائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!