انجلترا: طفل بحاجة لازدراع كلية ينتظر مطولاً لأنه آسيوي
اخبار بريطانيا- يحتاج هارفي كانغ البالغ من العمر عامين إلى متبرع بالأعضاء بعد ولادته مصاباً بفشل كلوي، لكنه قد ينتظر لفترة أطول لإجراء عملية الزرع لأنه آسيوي.
في سياق ذلك، تجدد هيئة الصحة الوطنية للتبرع بالدم والأعضاء NHS Blood and Transplant (NHSBT) دعواتها للناس إلى التبرع خلال الأسبوع الذي يمتد من 20 إلى 26 سبتمبر والمساهمة في إنقاذ المرضى.
وتظهر البيانات أن البالغين الآسيويين ينتظرون حوالي ستة أشهر إضافية للحصول على كلية مقارنة بالسكان البيض.
جدير بالذكر أن الأشخاص من خلفيات آسيوية هم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل كلوية، وبالتالي الطلب أكبر على نقل الأعضاء.
في سياق ذلك، تظهر البيانات أن السود والآسيويين يمثلون حوالي 10٪ من سكان المملكة المتحدة فقط، بينما يمثلون 26٪ في قائمة انتظار الزرع.
بالإضافة لذلك، قالت والدة هارفي، كارين باهيا، البالغة من العمر 33 عاماً من كوفنتري لسكاي نيوز ديلي: “إن الانتظار مرهق للغاية، لأنك لا تعرف إلى متى ستنتظر”.
وفي غضون ذلك، يجب عليها قضاء كل ليلة في مشاهدة ابنها أثناء خضوعه لغسيل الكلى، وهو إجراء يهدف إلى إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الدم عندما تكون وظيفة الكلى منخفضة جداً أو لا تعمل على الإطلاق.
وأضافت: “إذا حصل هارفي على كلية، فسوف يغير ذلك حياتنا بشكل كبير، خاصةً هارفي حيث سيكون في الثالثة من العمر في يناير ولم تتح له الفرصة ليعيش حياة حقيقية حتى الآن”.
جدير بالذكر أنه يوجد حالياً داخل المملكة المتحدة أكثر من 6000 شخصاً ينتظرون التبرع بالأعضاء، وأكثر من ربعهم ينتمون إلى الجالية السوداء والآسيوية.
كما قالت NHSBT إنها تأمل في أن تساعد الدروس المدرسية الجديدة في زيادة الوعي بين الشباب حول التبرع وفي النهاية تساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح.
ختاماً يمكن للأشخاص أن يصبحوا متبرعين بالدم ومتبرعين بالخلايا الجذعية من سن 17 عاماً، إذا استوفوا معايير معينة.
اقرأ أيضاً:إنجلترا: مقتل امرأة وثلاثة أطفال داخل منزل في Derbyshire
إنجلترا: مقتل طفل 9 أعوام بعد أن هاجمه كلب العائلة بينما كان وحيداً
