عملية تحديد مصابي كورونا الأشد حاجة لدخول العناية المركزة بدأت في مستشفيات ألبرتا
اخبار كندا – صرح رئيس طب الطوارئ في جمعية ألبرتا الطبية إن عملية اختيار مرضى فيروس كورونا وتحديد من لديه أولوية لدخول وحدات العناية المركزة في ألبرتا قد بدأ بالفعل، على الرغم من عدم اتباع البروتوكول بشكل رسمي في جميع المستشفيات.
وأضاف الطبيب بول باركس إن بعض مصابي كورونا الذين يعانون من أمراض أخرى خطيرة، والذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي لا يحصلون عليها مؤخراً، حيث يعمل الأطباء على الموازنة بين حاجة المريض من جهة، والمساحة في وحدات العناية المركزة.
فتضع العديد من مستشفيات ألبرتا مرضى كورونا في الأجنحة الرئيسية بدلاً من وحدات العناية المركزة لعدم كفاية الموارد، وعلى الرغم من أن الأطباء يعلمون أن العديد من مرضى كورونا يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي لأن حالتهم ستتحسن بسرعة أكبر بمساعدة الأجهزة، إلا أن نقص الموارد يمنعهم عن ذلك، ولا يوفرون خيار التنفس باستخدام الأجهزة إلا للحالات المتدهورة.
وعلى الرغم من ذلك يقول باركس إن أطباء ألبرتا ليسوا في مكان يتوجب عليهم اتخاذ قرارات مصيرية، لكنهم قد يضطرون إلى ذلك لاحقاً، خاصة وأن ألبرتا تسجل يوميا أكثر من 1000 إصابة.
وقال إن القطاع الصحي في ألبرتا بذل جهداً هائلاً، لكن الحكومة فشلت في القيادة من خلال تخفيف القيود والسماح بالتجمعات ، بما في ذلك في المدارس وفي الأحداث الرياضية، ويرى الخبراء أنه من الواجب على الحكومة فرض ارتداء الأقنعة الطبية في كل مكان وإغلاق المدارس والأماكن التي يتجمع بها الكثير من الأشخاص.
وإلى الآن أي مصاب يحتاج إلى وحدة العناية المركزة يتم نقله إليها في ألبرتا لكن المسؤولون قلقون من الأيام القادمة.
