لندن: شابة تقع ضحية خداع واغتصاب وقتل على يد شرطي
اخبار بريطانيا- اعتقلت سارة إيفرارد ثم قتلت من قبل رجل تظاهر باعتقالها لخرقها إرشادات كورونا.
حيث أوقفها ضابط الشرطة واين كوزينز واختطفها أثناء عودتها إلى المنزل من منزل صديق في كلافام في 3 مارس.
وأظهر كوزينز بطاقة أمر التوقيف الخاصة به قبل تقييد السيدة إيفرارد، 33 عاماً، ثم وضعها في سيارته المستأجرة وأخذها بعيداً.
في سياق ذلك، قيل في جلسة النطق بالحكم في أولد بيلي إن ما حدث مع سارة يمكن تلخيصه على أنه خداع، اختطاف، اغتصاب، خنق، وقتل.
كما علمت المحكمة أن الشاب البالغ من العمر 48 عاماً عمل سابقاً في دوريات كورونا في يناير، وكان من الممكن أن يعرف المصطلحات الرسمية المناسبة فيما يتعلق بذلك.
جدير بالذكر أن الاختطاف استغرق أقل من خمس دقائق.
ثم قاد كوزينز سيارته إلى منطقة ريفية نائية يعرفها جيداً، حيث اغتصب السيدة إيفيرارد.
في سياق ذلك، شهد الاختطاف زوجان كانا يسافران في سيارة، لكنهما افترضا أن السيدة إيفرارد اعتقلت لأنها ارتكبت خطأ ما، حسبما قيل للمحكمة.
وتشير التقديرات إلى أن الجريمة حدثت حوالي الساعة 2:30 يوم 4 مارس.
بالإضافة لذلك، عثر على جثة السيدة إيفيرارد بعد أسبوع من اختفائها، في غابات في أشفورد، كنت، على بعد أمتار قليلة من أرض تعود ملكيتها لكوزينز .
كما علمت المحكمة إلى أن كوزينز بعد يومين من حرق جثة السيدة إيفرارد، اصطحب زوجته وطفليه في رحلة عائلية إلى الغابة.
ونقل جسدها في أكياس خضراء اشتراها خصيصاً لهذه المهمة إلى بركة في الغابة، لكنها كانت على بعد حوالي 130 متراً فقط من أرضه.
جدير بالذكر أن كوزينز ضابط حماية برلمانية ودبلوماسية، واعتقل في منزله في ديل، كينت، في 9 مارس.
سيحكم عليه، بعد أن اعترف بارتكابه جريمة قتل ايفرارد ، وسينظر فيما إذا كان سيصدر الحكم مدى الحياة.
ختاماً أثارت القضية غضباً وطنياً وأثارت احتجاجات بشأن العنف ضد المرأة.
