وزيرة الداخلية تطلب استخدام الأشعة السينية للتحقق من أعمار طالبي اللجوء
اخبار بريطانيا- تهدد وزيرة الداخلية بريتي باتيل بأنها ستفرض إجراء الأشعة السينية للمهاجرين المشتبه في كذبهم بشأن سنهم، وستفرض عقوبات على الدول التي لا تتعاون مع عمليات ترحيل مواطنيها، بموجب الخطط المعلنة حديثاً.
حيث يمنح قانون الجنسية والحدود الحكومة البريطانية سلطة استخدام قياسات يمكن التحقق منها علمياً للعظام، أو أخذ عينات من الحمض النووي للتحقق من عمر الأشخاص الذين يسعون للعيش في المملكة المتحدة.
وزعمت التقارير أن المسؤولين سيأخذون صوراً بالأشعة السينية لعظام الساعد، والتي يقال إنها الطريقة الأكثر دقة لتقدير نضج نظام الهيكل العظمي للطفل.
كما تدرس الحكومة استخدام طريقة تسمى مثيلة الحمض النووي لتقدير عمر المطالبين باللجوء في المملكة المتحدة.
ويزعم المسؤولون أن الطريقة ستجعل بريطانيا على نفس الخط مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة، التي تستخدم طرقاً مماثلة، بما في ذلك الأشعة السينية للأسنان، للتحقق من أعمار المهاجرين.
لكن المقترحات السابقة باستخدام الأشعة السينية للأسنان للتحقق من عمر المهاجرين أثارت احتجاجاً من الأطباء وأطباء الأسنان الذين قالوا إنهم غير دقيقين
وأنه من غير الأخلاقي أخذ صور بالأشعة للأشخاص من دون فائدة صحية.
وتزعم وزارة الداخلية أن معظم طالبي اللجوء الذين يقولون إنهم أطفال هم بالغون.
وبموجب سلسلة من التعديلات، من المتوقع أن تفرض باتيل سلطات لتعليق التأشيرات بالكامل، أو فرض رسوم إضافية بقيمة 190 جنيهاً إسترلينياً للقدوم إلى بريطانيا، أو زيادة أوقات معالجة التأشيرات للدول التي ترفض استعادة مواطنيها.
ويُقال إن باكستان وإيران والعراق والسودان وإريتريا والفلبين هي الدول الأكثر تردداً في التعاون مع المملكة المتحدة.
إلى جانب ذلك، تخطط الحكومة البريطانية لتوسيع أنواع الدعاوى التي يمكن التعامل معها في استئناف عاجل من الاحتجاز، بحيث يمكن حل المزيد من القضايا قبل إطلاق سراح الشخص في المجتمع.
ختاماً، من المتوقع أن تقدم الحكومة تشريعاً خلال الأسبوع المقبل لإنشاء نظام ترخيص السفر الإلكتروني (ETA).
وبمجرد تقديمه، سيتعين على شركات النقل التحقق من أن جميع الركاب باستثناء المواطنين البريطانيين والأيرلنديين لديهم تفويض رقمي أو أي شكل آخر من أشكال الإذن قبل أن يتمكنوا من السفر إلى المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً:مسؤولون: منح قوات حرس الحدود البريطانية حصانة ضد وفيات اللاجئين
إنقاذ رضيعة ومجموعة مهاجرين قضوا 9 ساعات في بحر المانش للوصول إلى بريطانيا
