بريطانيا

بيانات حكومية: الآلاف من ضحايا الاتجار بالبشر قد يكونوا محتجزين في مراكز الهجرة

اخبار بريطانيا- أظهرت الأرقام الرسمية على مدى السنوات الخمس الماضية أن أكثر من 4500 شخصاً احتُجزوا في مراكز احتجاز المهاجرين في المملكة المتحدة قبل إطلاق سراحهم في المجتمع.

في سياق ذلك، تزعم المؤسسات الخيرية أن استخدام الحكومة مبدأ -الاحتجاز أولاً، السؤال لاحقاً- يتعارض مع الكفاح ضد العبودية الحديثة.

وهم يخشون أن يتفاقم الوضع بسبب مشروع قانون الجنسية والحدود، الذي يقولون إنه يجعل من الصعب التعرف على الضحايا.

كما قالت مايا إيسليمونت، مديرة الجمعية الخيرية بعد الاستغلال: “إنه لأمر مرعب، بما أن الأدلة القاطعة تظهر مدى تكرار معاقبة الناجين بدلاً من دعمهم”.

في سياق ذلك، قالت إيما هاريس ، محامية الهجرة واللجوء في Goldsmith Chambers: “هذا مؤشر قوي على أنه من المحتمل أن يكون هناك ضحايا للإتجار بالبشر أجبروا على مغادرة المملكة المتحدة دون التعرف عليهم ودعمهم”.

ويقع على عاتق حراس الاحتجاز في وزارة الداخلية، تحديد ضحايا الإتجار المشتبه بهم ومنح الناجين الفرصة للانضمام إلى الآلية الوطنية للإحالة.

حيث بدون الإحالة، لا يمكن للناجين الحصول على دعم مثل السكن والدعم القانوني.

بالإضافة لذلك، قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “تتخذ قرارات الاحتجاز على أساس كل حالة على حدة ولن يحتجز الأشخاص المستضعفين إلا في ظروف محددة للغاية”.

و يخضع الموظفون في مراكز ترحيل المهاجرين للتدريب على آلية إعادة المهاجرين، وبالتالي يحدد الضحايا المحتملين للعبودية الحديثة بانتظام في الاحتجاز.

اقرأ أيضاً:إنقاذ رضيعة ومجموعة مهاجرين قضوا 9 ساعات في بحر المانش للوصول إلى بريطانيا

مسؤولون: منح قوات حرس الحدود البريطانية حصانة ضد وفيات اللاجئين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى