مسنة تقع ضحية احتيال لرجل تظاهر أنه شرطي وتخسر 3000 يورو
اخبار بريطانيا – قال المحققون إن مجموعة من المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم من رجال الشرطة، سرقوا 3500 جنيهاً إسترلينياَ من امرأة مسنة، بالإضافة إلى تعرض عدد كبير من الضحايا المسنين لعمليات احتيال مماثلة في لانكشاير.
حيث سحبت امرأة في الثمانينيات من عمرها من بريستون 3500 يورو (2953 جنيهاً إسترلينياً) من البنك يوم الثلاثاء عندما قيل لها إنها ضرورية للحصول على دليل في تحقيق احتيال.
وبحسب الشرطة تلقت السيدة مكالمة هاتفية من محتال ادعى أنه شرطي وأخبرها أنه كان يحقق في نشاط احتيالي في حسابها المصرفي وأمرها بتحويل الأموال من حسابها الخاص وادعى أنه سيسلمها الأموال أمام منزلها تجنباً للاحتيال الذي تتعرض له.
وأوضحت الشرطة أن الرجل أعطى الضحية كلمة سر مصدق عليها مسبقاً في محاولة لإثبات مصداقيته.
وقال المحققون إن المشتبه به آسيوي يبلغ من العمر نحو 20 عاماً وهو نحيف وكان يرتدي سترة زرقاء وسروالاً داكن اللون.
كما قيل لامرأتين مسنتين في المدينة أنه يجب ترك نقود خارج منازلهما من أجل ساعي توصيل لتسديد بعض الديون المتعلقة بمساعدتهما في حل مشاكل الاحتيال.
وبحيل مشابهة استهدف سكان بلاكبيرن ولانكستر. وقالت شرطة لانكشاير إن المقاطعة تعاني من ارتفاع حاد في عمليات الاحتيال بالبريد السريع، وحذرت الناس من أن ضباط الشرطة لن يطلبوا تفاصيل عن حسابات البنك أو نقوداً.
إلى جانب ذلك، أبلغ مسنان عن محتالين أخبروهما بوجود نشاط مشبوه على بطاقاتهما المصرفية في Asda.
وفي هذا السياق قال محقق الشرطة Mark Riley: “إذا تلقيت يوماً مكالمة هاتفية من شخص ما يفيد بأنه ضابط شرطة ولم تكن متأكداً من هويته، فيمكنك إنهاء المكالمة والاتصال بالرقم 101 والتحقق من أن اسمه ومعلوماته حقيقية “.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قُبض على رجل يبلغ من العمر 27 عاماً من لندن ورجلين من نيلسون، تتراوح أعمارهما بين 19 و 25 عاماً، فيما يتعلق بعمليات الاحتيال في البريد السريع في شرق لانكشاير.
وقد أُفرج عنهم جميعاً منذ ذلك الحين بكفالة أو باعتبارهم قيد التحقيق.
اقرأ أيضاً: محكمة يورك تحذر من عمليات الاحتيال على السكان باستخدام رقم هاتفها
