كيبيك

دراسة: فرض ضرائب على التلوث سيساعد على تغيير سلوك سكان كيبيك

اخبار مونتريال –  كشفت دراسة جديدة صدرت يوم الأحد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ، COP 26 أن العديد من سكان كيبيك يعتقدون أن تغير المناخ يمثل خطراً كبيراً على حياتهم، لكنهم سيلتزمون بتغيير آلية حياتهم إذا فرضت الحكومة ضرائب على التلوث.

وقد بين المسح الذي أجراه مركز الأبحاث للتحليل التنظيمي (CIRANO) الذي أجري أن نسبة سكان كيبيك الذين يعتبرون أن التلوث يؤثر على حياتهم قد ارتفع من 53% إلى 69%.

وقالت الباحثة إنغريد بيجنييه ، التي شاركت في كتابة المقال مع البروفيسورة ناتالي دي مارسيليس من مونتريال: “نشهد في كيبيك وعياً عاماً تجاه تغير المناخ”.

لم يؤثر إصدار تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في منتصف الصيف الماضي على نسبة سكان كيبيك الذين أدركوا أن مخاطر تغير المناخ مرتفعة.

وأصدرت الهيئة الحكومية الدولية برعاية الأمم المتحدة في تقريرها “إنذاراً أحمر” ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لتغير المناخ، وأشار الخبراء إلى أن حرارة الأرض ترتفع وستتجاوز قريباً  العتبة التي كان قادة العالم يحاولون منعها من الارتفاع.

بشكل عام ، انخفضت نسبة الأشخاص الذين يعتقدون أن المناخ لن يؤثر عليهم من 25 إلى 17 في المائة.

كيف ستؤثر الضرائب المفروضة على التلوث على آراء السكان؟

يقول الباحثون إنه عندما تتخذ الحكومة إجراءات واضحة ستتغير آراء السكان، فمن المرجح أن يغير السكان آرائهم إذا فرضت الحكومة ضرائب على النفايات والمياه ورسوم الطرقات التي من شأنها جعل السكان يختارون المشي أو ركوب الدراجات أو استخدام وسائل النقل العام بدلاً من استخدام سياراتهم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يساهم النقل الخفيف بأقل من ٥٪ التلوث البيئي والاحتباس الحراري. الإدعاء بأن إرغام الناس على استخدام وسائل النقل العام – التي لها فوائد جمة – للتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري و التلوث البيئي، هو محض تضليل للمجتمع، ودعايا انتخابية فارغة، لصرف النظر عن فشل الحكومات مرة بعد مرة في معالجة التلوث البيئي والاحتباس الحراري، والذي سيؤدي في القريب العاجل إلى كوارث تأتي على الأرواح والممتلكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!